بالفيديو.. سباق على طريق تركي سريع كاد يتسبب بكارثة
رغم خطورة النتائج التي قد تكون كارثية وتتسبب بالموت، لكن سائقين تركيّين يقودان حافلتيهما على طريقٍ سريع يمرّ بالقرب من ضواحي العاصمة التركية أنقرة لم يكترثا إطلاقاً لتداعيات ما أقدما عليه فجر اليوم السبت حينما تسابقا على تلك الطريق المزدّحمة.
وبحسب مقطع فيديو يتمّ تداوله على نطاقٍ واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا منذ صباح اليوم، فقد أثار سائق حافلة أجرة غضب سائق شاحنة عندما لم يسمح له بالمرور، إذ بقي يقود حافلته ويتجه يميناً ويساراً مانعاً صاحب الشاحنة من العبور، لكن الأخير تجاوزه قبل أن يقوم سائق حافلة الأجرة بالمرور أمامه مرة ثانية.
أثار مقطع فيديو حالة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ظهر بالفيديو حالة تسابق وتدافع بين سيارة وشاحنة على طريق أنقرة ، متسبيين في حالة خطر كبيرة لحركة المرور
#اسطنبول #تركيا#MTurkTV
اشترك بقناة ميديا ترك على التليجرامhttps://t.co/VhDfWdOeoL#Hayırlı_Cumalar pic.twitter.com/gee4MXC4Jw
— ميديا ترك – Media Türk Tv @MturkTv November 19, 2022
ومع أن صاحب حافلة الأجرة تمكن من تجاوز الشاحنة الكبيرة، لكن سائقها هذه المرة منع سائق حافلة الأجرة من العبور، إذ بدأ يتجه هو أيضاً يميناً ويساراً بحافلته ولم يسمح له بتجاوزه رغم وصول كلاهما إلى إشارة مرور، حيث مرّت الشاحنة الكبيرة متجاوزةً حافلة الأجرة، وفق ما ظهر في مقطع الفيديو.
وأثار مقطع الفيديو الذي وثّق تسابق كلا السائقين مع بعضهما البعض على طريقٍ سريع، استياء روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، إذ كتب بعضهم تعليقاتٍ مطالبين دائرة المرور والشرطة بالتحرّك لمحاسبة كلا السائقين باعتبار أن ما أقدما عليه كان ليتسبب بحادثٍ مميت.
وطالب مغردٌ على موقع “تويتر” بسجن كلا السائقين ومحاسبتهما لأنهما تصرفا وكأن لا أحد آخر في الطريق سواهما، لكن حتى الآن لم يصدر أي بيان عن دائرة المرور التركية بخصوص السائقَين.
وتشهد الطرقات التركية آلاف الحوادث المميتة سنوياً، ففي الربع الأول من العام الجاري سجّلت تركيا 107750 حادث مرور، بينها حوالي 5000 حادثٍ وقع في إسطنبول فقط، وفق ما أعلنت المديرية العامة للأمن قبل أشهر.
وفي العام 2021، كانت تركيا قد سجّلت حوالي مليون ومئة ألف حادث في عموم أرجاء البلاد، وفق ما تظهر أرقام معهد الإحصاء التركي، والتي تشير إلى أن معدل الحوادث في العام الماضي كان أقل من عام 2018 لكنه أعلى بكثير من عامي 2019 و2020.