المحافظات العراقية الأمطار تتأهب لموجة أمطار وتستنفر خوفاً من الفيضانات – عاجل
السابعة- بغداد
تتأهب العاصمة العراقية بغداد ومحافظات مختلفة شمالي وغربي البلاد إلى جانب إقليم كردستان، اليوم الجمعة، استعداداً لموجة أمطار بدأت منذ ساعات متأخرة من ليل أمس الخميس، وسط استنفار خدمي ومخاوف من الفيضانات.
وتوقّعت هيئة الأنواء الجوية العراقية، في بيان اطلعت عليه السابعة، أن تشهد البلاد تساقطاً للأمطار وانخفاضاً في درجات الحرارة بدءاً من اليوم.
وأوضحت أن” الطقس سيكون غائماً مع تساقط أمطار متوسطة إلى غزيرة أحيانا، وحدوث عواصف رعدية في المنطقة الوسطى، ودرجات الحرارة تنخفض بضع درجات، وفي المنطقة الشمالية سيكون غائماً مصحوباً بتساقط أمطار متوسطة إلى غزيرة وحدوث عواصف رعدية أحياناً، أما المطقة الجنوبية فسيكون الطقس فيها غائماً جزئياً إلى غائم مع تساقط زخات مطر خفيفة تكون رعدية أحياناً في أماكن متفرقة مع انخفاض طفيف في الحرارة”.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان، مساء الخميس، تأهبها، ووجهت في بيان تابعته بغدد اليوم جميع الفرق الطبية في حال حدوث الفيضانات في محافظات الإقليم.
وحذرت وزارة النقل والمواصلات في حكومة الإقليم، من موجة أمطار غزيرة تجتاح محافظتي السليمانية وأربيل.
وقال محافظ أربيل أوميد خوشناو مؤكداً أنّ “مخاطر السيول والأمطار تهدد المدينة، وأن موجة الأمطار ستكون شديدة ظهر اليوم وشدتها ستكون 15 ملم بالساعة داخل المدينة، وفي المناطق الجبلية ستصل إلى 40 ملم”.
وتسببت الأمطار في بغداد بغرق الكثير من الشوارع وانقطاعها صباح اليوم، ولم تدل الدوائر الخدمية بأي تصريح.
وتشهد محافظات الأنبار وديالى وصلاح الدين والنجف، أيضاً هطول أمطار غزيرة إلى متقطعة أحياناً، وسط استنفار خدمي للسيطرة عليها.
وكانت أول موجات المطر في العاصمة وعدد من المحافظات الأخرى، في الـ 11 من الشهر الجاري، تسببت بغرق الشوارع، وقطع العديد منها، ووصلت إلى مستشفيات ومراكز صحية ومبان حكومية ومنازل سكنية ومحال تجارية، كما أثرت على حركة السير والمرور.
ويذكر ختاماً أن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد العام 2003 تواجه اتهامات واسعة بإهمال ملف الخدمات، وعدم تطوير شبكات الصرف الصحي في بغداد والمحافظات، ما يتسبب بغرق الشوارع مع كل موسم للأمطار.