التخطيط تباشر بإعداد ستراتيجيتي خفض الفقر والتنمية الخمسية
بغداد – – محمد الطالبي
أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الأحد، الشروع بإعداد ستراتيجيتي خفض الفقر والتنمية الخمسية للسنوات الخمس المقبلة 2023 – 2027، فيما أشارت إلى أن إنجاز المشاريع المتلكئة تحتاج لنحو 24 ترليون دينار.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، للوكالة الرسمية تابعته السابعة ، إن “وزارة التخطيط تتابع بشكل حثيث مشاريع المحافظات، وتُعقد لقاءات تكاد تكون يومية بين وزير التخطيط والمحافظين بهدف مناقشة واقع المشاريع”، لافتاً إلى أن “آخر اللقاءات كان مع محافظ بغداد محمد جابر العطا، وتم خلاله مناقشة وبحث مستوى تنفيذ هذه المشاريع والمشاكل التي تواجهها، لاسيما مشروع مداخل بغداد التي تمثل أهمية بالنسبة للعاصمة، وبقية المشاريع الخدمية الأخرى”.
وأضاف الهنداوي، أن “هناك عدداً غير قليل من المشاريع المتوقفة والمتلكئة فهي فرص خدمية وفرص عمل للشباب”، مشيراً إلى أن “الوزارة تعمل على وضع آليات وحلول ومعالجات لمشاكل هذه المشاريع، لكي يتم استئناف العمل فيها والاستفادة من خدماتها”.
وفيما يتعلق بالمشاريع المستمرة، تابع الهنداوي، أن “عدد المشاريع المستمرة يبلغ أكثر من 7 آلاف مشروع، وهناك عمل ومتابعة لواقع هذه المشاريع من خلال الزيارات الميدانية لفرق الوزارة الفنية والهندسية المتخصصة”، مبيناً أن “هذه الفرق تقوم بزيارة مشروع بشكل مباشر وتشخيص مشكلة التأخر والانحراف وجداول تقدم العمل لكي تتم معالجتها مع الجهات المستفيدة”.
ولفت إلى أن “هذه المشاريع المستمرة مقسمة بين قطاعات الصناعة والزراعة والنقل والاتصالات والمباني والخدمات بالإضافة إلى تنمية الأقاليم”، مؤكداً أن “الأولوية ستكون لهذه المشاريع لإنجازها وإنهاء الالتزامات المالية، والذهاب بعدها إلى المشاريع الجديدة حال إمكانية إدراج مشاريع جديدة”.
وأشار إلى أن “المشاريع المستمرة قيد التنفيذ بحاجة إلى 130 – 136 ترليون دينار على مدى سنوات إنجازه، إذ نتحدث عن مشاريع كبيرة بعضها ينجز بثلاث سنوات وأخرى بأربع سنوات ضمن خطة تنموية، إضافة إلى المشاريع المتلكئة التي تحتاج إلى حوالي 24 ترليون دينار لكي تنجز”.
وتابع، أن “العمل قائم حالياً على إعداد ستراتيجية خفض الفقر للسنوات الخمس المقبلة، وستراتيجية خطة التنمية الخمسية لخمس سنوات من 2023 إلى 2027″، لافتاً إلى أن “هذه الستراتيجيات والخطط ستأخذ بعين الاعتبار قضية الفقر متعدد الأبعاد في مجالات الصحة والسكن والتعليم، بالإضافة إلى تحسين مستوى الدخل للفقراء”.