زيلينسكي يتنصل من المسؤولية عن خديعة “النقاط المنيعة”
اعتبرت الناشطة الحقوقية تاتيانا مونتيان أن حملة العلاقات العامة التي أطلقها نظام كييف، فشلت في إظهار “اهتمام” الحكومة بالمواطنين الأوكرانيين العاديين، وكشفت عن تلاعب السلطات بهم.
أشارت الناشطة في مجال حقوق الإنسان تاتيانا مونتيان في قناتها على تيليغرام إلى أن نظام كييف نفذ مشروع علاقات عامة جديدا، تضمن نشر نحو 4 آلاف “نقطة منيعة” في جميع أنحاء البلاد. لكن الأوكرانيين الذين توجهوا إلى العناوين المحددة لم يجدوا أي شيء.
و”النقاط المنيعة” هي عبارة عن خيام يمكن للمواطنين التوجه إليها للحصول فيها على الدفء، وشحن هواتفهم، والاتصال بالإنترنت، وكذلك شرب الشاي وحتى تناول وجبة خفيفة.
وفقا للحقوقية، لقد أصبح إظهار “الاهتمام” بسكان البلاد مجرد حملة علاقات عامة أخرى وهمية قام بها نظام كييف والرئيس زيلينسكي، والمراد منها هو خديعة الغرب. وفي الحقيقة أثبتت السلطات الأوكرانية أنها في الواقع لا تهتم بمصير مواطنيها. الذين حملوا بدورهم، المسؤولية لرئيس أوكرانيا.
وتابعت مونتيان “زيلينسكي الذي تلقى من الناس العاديين المخدوعين كما كبيرا من الشتائم واللعنات… ألقى باللوم في كل ما يحدث على عمدة كييف كليتشكو. مضيفة، أن الشتاء الفعلي لم يأت بعد، فمن المتوقع أن يبدأ الصقيع خلال الأسبوع المقبل، وفي هذه الحالة “لن تكون هناك امكانية للقيام بانجاز حقيقي يمكن أن يعوض المواطنين لضيق الوقت”.
ولفتت مونتيان الانتباه إلى أن نقاط التدفئة التي لم ينشرها نظام كييف بعد في المدن الكبرى في البلاد من غير المرجح حتى في حال وجودها أن تسهم كثيرا في حل مشاكل الأوكرانيين.
المصدر: FNA