“عين سايبورغ”.. أمل واعد في علاج حالات العمى الخطيرة
تتكشف يوما بعد يوم أهداف “رقاقة الدماغ” التي أعلن عنها إيلون ماسك قبل أيام.
وكشف المؤسس المشارك لشركة “Neuralink” الناشئة لرقاقة الدماغ، التابعة لإيلون ماسك، النقاب عن خطط لزراعة عين يمكن أن توفر يوما ما علاجا للعمى.
وتهدف هذه التكنولوجيا، التي أطلق عليها اسم Science Eye عين العلم، إلى استهداف شكلين من حالات العمى الخطيرة، والتي لا يوجد علاج لها حاليا، وستعمل في النهاية كواجهة بين الدماغ والحاسوب BCI عن طريق نقل المعلومات عبر العصب البصري لمرتديها.
وبقيادة رئيس “Neuralink” السابق، ماكس هوداك، جمعت شركة “Science Corp “الناشئة، لواجهة بين الدماغ والحاسوب BCI، بالفعل 160 مليون دولار للتسويق للتكنولوجيا الخاصة بها.
we’re excited to take the covers off our first product program, an optogenetic retinal prosthesis!https://t.co/f2XX1UVBEA
— Max Hodak @maxhodak_ November 21, 2022
وبحسب موقع “مترو”، يمكن لـ “Science Eye” معالجة أنواع مميزة من العمى، والتي تشمل التهاب الشبكية الصباغي RP والتنكس البقعي الجاف المرتبط بالعمر AMD.
وستعمل التكنولوجيا عن طريق تحفيز العصب البصري من خلال لوحة عرض “microLED” فائقة الكثافة ومرنة مزروعة يتم إدخالها مباشرة فوق الشبكية. وستوظف الشركة بعد ذلك العلاج الجيني ليكون بمثابة وسيط وربط الاثنين.
ويمكن للإصدارات المستقبلية من “Science Eye” أن تحل محل النظارات، بل ويمكن أن تعمل بمثابة نظارات الواقع الافتراضي، وفقا لما قاله هوداك.
وتسير شركة هوداك في مسار مختلف عن “Neuralink”، التي تحفر ثقوبا في جمجمة المريض لإدخال أقطاب كهربائية في الدماغ. وبدلا من ذلك، تريد شركة Science Corp استخدام المستقبلات الضوئية لتمرير المعلومات عبر العصب البصري إلى الدماغ.
وبينما تقول الشركة إنها ستبدأ في البداية العمل على الحيوانات، فإنها تأمل في إدخال الجهاز في المرضى من البشر في المستقبل غير البعيد.
وقالت الشركة: “ينصب تركيزنا الأساسي على إظهار بيانات سلامة كافية في الحيوانات حتى نتمكن من بدء دراسة إكلينيكية على الإنسان، وهي الخطوة الأولى نحو منتج تجاري نهائي”.
وقالت الشركة: “هذا شيء نعتقد أنه سيتحسن كلما تعلمنا المزيد – من الصعب القيام بالكثير من علم الأعصاب في الحيوانات – ولكن مع ذلك ، نأمل في استعادة استقلالية كبيرة حتى لمرضانا في المستقبل الأوائل”.
وتخطط شركة نيورالينك التي يمتلكها الملياردير الأميركي لوضع غرسات بحجم العملة المعدنية في أدمغة البشر في غضون ستة أشهر بهدف السماح للعقل البشري بالتحكم في الأجهزة الإلكترونية المعقدة، ومساعدة الأشخاص المصابين بالشلل باستعادة الوظيفة الحركية واستعادة الرؤية لفاقدي الإبصار وعلاج أمراض الدماغ الأخرى.
وبحسب ما نشره موقع “FirstPost”، يقوم ماسك، الذي يتولى إدارة شركة نيورالينك إلى جانب شركة تسلا لتصنيع السيارات الكهربائية وشركة الصواريخ SpaceX ومنصة التواصل الاجتماعي تويتر، بالترويج لمشاريع تثير جدلاً في الكثير من الأوساط، مثل استعمار المريخ وإنقاذ البشرية.