الركراكي: جاهزون لـ “نهائي” رابع
سيدخل منتخب المغرب مباراته في دور 16 بكأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر في مواجهة إسبانيا بصفته الطرف الأضعف لكن الفريق القادم من شمال أفريقيا مستعد لخوض مواجهة “نهائية” أخرى أملا في تحقيق مفاجأة والفوز على بطلة العالم في 2010 بعد 36 عاما من ظهوره الأخير في هذه المرحلة من البطولة.
وصعد المغرب لمراحل خروج المغلوب بعد تصدر مجموعته في الدور الأول عقب الفوز على كندا وبلجيكا والتعادل مع كرواتيا ليظهر في دور 16 في البطولة لأول مرة منذ 1986 عندما خسر أمام ألمانيا الغربية.
وكشف مدرب المغرب وليد الركراكي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين “ستكون مباراة صعبة جدا في مواجهة واحد من أفضل الفرق في العالم. وهو من بين أبرز المرشحين للفوز. لكننا أيضا لدينا جوانب نتميز فيها وسيكون أمامنا يوم إضافي للتعافي. إذا نجحنا في الفوز، ستكون مفاجأة كبيرة”.
وأضاف مدرب المغرب “أبلغت اللاعبين قبل كأس العالم أننا فقط سنخوض مباريات نهائية هنا. لعبنا ثلاث مباريات نهائية في دور المجموعات والآن هذه هي المواجهة النهائية الرابعة”.
وتعادل المنتخبان المغربي والإسباني 2-2 في دور المجموعات في النسخة الماضية في روسيا قبل أربعة أعوام لكن الركراكي يؤكد أن هذه المباراة أصبحت من الماضي بالنسبة للطرفين وقال إن فريقه بحاجة أن يكون في كامل تركيزه لأن التفاصيل ستكون حاسمة.
وزاد الركراكي “أحببت أداءنا في الشوط الثاني أمام كندا عندما التزمنا بخطتنا وكنا في قمة التركيز. في مواجهة إسبانيا سيتعين علينا خوض المباراة كاملة بهذه الصورة”.
وهناك عامل آخر بالنسبة للفريق المغربي وهو كيفية التعامل مع الجانب النفسي في استاد المدينة التعليمية.
وقال الركراكي الذي اهتزت شباك فريقه مرة واحدة فقط في ست مباريات منذ توليه تدريبه في سبتمبر الماضي “لم نصل لهذا المستوى منذ 36 عاما. لذا سيتعين علي أنا وأفراد طاقمي الفني إدارة الجانب النفسي للاعبي فريقي. هذه هي أكبر مباراة في تاريخ فريقنا لكني أتمنى أن تكون المباراة الأكبر هي المباراة المقبلة في دور الثمانية. مباراتنا أمام ألمانيا الغربية انتهت لكن مباراة إسبانيا أمامنا الآن”.
وتابع “سأطلب من لاعبي فريقي الاستمتاع لأن الملايين في المغرب سيشاهدون المباراة. وعلينا تقبل أن إسبانيا ستستحوذ على الكرة. ولدينا نقاط قوتنا. فقد تخلينا عن الاستحواذ لصالح بلجيكا وكرواتيا
ونجحت الطريقة. خطتنا هي ألا يفعلوا شيئا بالكرة”.