هل اقترب تسليم تركيا للمخطط الرئيسي لاغتيال النائب العام في مصر؟

هل اقترب تسليم تركيا للمخطط الرئيسي لاغتيال النائب العام في مصر؟

كشف الحبير المصري في شؤون الجماعات الإرهابية ، أحمد الديسطي، عن تطورات الجهود التي تهدف إلى إزالة الجمود في العلاقات المصرية التركية.

وقال الديسطي إن تحقيق تقدم ملموس في جهود المصالحة التركية المصرية الفترة القادمة تتوقف على قدرة الجانب التركي على تحقيق شروط القاهرة ومن أبرزها التوقف عن دعم جماعة الإخوان الإرهابية وتسليم المطلوبين جنائيا للقضاء المصري والصادر بحقهم احكام وإغلاق القنوات الفضائية التي تهاجم مصر وتبث بدعم تركي مع وقف التدخل التركي في دعم المرتزقة والإرهاب في ليبيا ودول المنطقة.

وأضاف أن مصر لا تعارض إقامة العلاقات السياسية مع الدول الاقليمية مثل تركيا بشرط مواجهتها لتنظيم الإخوان الإرهابي خاصة بعد زيادة التقارب التركي المصري عقب لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره التركي رجب طيب أردوغان في الدوحة منذ أسابيع.

ولم يستبعد الديسطي تقديم القاهرة لمعلومات استخبارية وتقارير موثقة وقائمة للمطلوبين من كوادر جماعة الإخوان المقيمين في تركيا تؤيد قيامهم بالتخطيط لعمليات إرهابية في الداخل المصري أو تجنيد عدد من الجاليات العربية للانخراط في القتال في صفوف داعش بسوريا والعراق وليبيا.

وأشار إلى أن قائمة المطلوبين شملت “مجدي سالم ونصر الدين غزلاني” المتورطين في أحداث رابعة وكرداسة وكانا ضمن قنوات الاتصال بين الإخوان والتكفيريين في سيناء علاء السماحي وأدرجته الخارجية الأمريكية بقوائم الإرهاب العالمي فضلا عن عدد من قيادات حركة حسم المتواجدين في تركيا.

وفي نفس السياق، سلم الإنتربول المصري بقطاع التعاون الدولي بوزارة العدل مذكرة عاجلة لنظيره الدولي للقبض على القيادي الإخوانى المقيم في تركيا يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير بـ”يحيى موسى” المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة في عهد الإخوان 2012 والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات 2015 والمشرف على خلايا الجماعة الإخوانية الإرهابية بمصر كحركة حسم العقاب الثوري وذئاب الجماعة الإرهابية المنفردة بعد اعتراف الخلايا الإرهابية المنفذة في التحقيقات أنه المسؤول عن إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسيا وعسكريا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية على فترات متباعدة بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديا.

جدير بالذكر أن موسى مطلوب في العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة إضافة إلى تورطه في قضية اغتيال النائب العام السابق والإشراف والتخطيط لذلك وتكليف مجموعات من العمليات النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة.

ويبذل الإنتربول المصري جهودا ضخمة لملاحقة كل المطلوبين لدى جهات التحقيق ومنهم القيادات الإرهابية عاصم عبدالماجد، عمرو دراج، ومحمود حسين، وجمال عبدالستار حمزة زوبع عصام تليمة بالإضافة إلى وجدي غنيم وهم أبرز الوجوه المطلوبة، فيما انتاب عدد كبير من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين في تركيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الرعب والصدمة خوفا من التسليم إلى مصر.

المصدر: RT

القاهرة – ناصر حاتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *