الركراكي.. حُرم من كأس العالم لاعباً وصنع التاريخ مدرباً
ظهر المغربي وليد الركراكي دوليا للمرة الأولى في العام 2001 واستمر يدافع عن ألوان “أسود الأطلس” 8 أعوام دون أن يحتفل بالصعود إلى كأس العالم، لكن وبعد 21 عاماً من ظهوره الدولي الأول صنع أعظم إنجاز في تاريخ بلاده والعرب ببلوغ ربع نهائي نسخة 2022.
وحقق منتخب المغرب إنجازاً تاريخياً بإقصاء إسبانيا بطلة نسخة 2010 من ثمن النهائي بركلات الترجيح والوصول إلى ربع النهائي ليكون الإنجاز الأفضل في تاريخ المغرب وأول منتخب عربي يبلغ هذا الدور، ويعادل الإنجاز الغاني في نسخة 2010.
وبدأ الركراكي مشواره مع منتخب المغرب في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2002 بمبارة خارج الديار أمام مصر، وانتهت المحاولة المغربية بالغياب عن العرس العالمي الذي استضافته كوريا الجنوبية واليابان، وبعد 4 أعوام لم يستطع المنتخب المغربي الوصول إلى كأس العالم الذي أقيم في ألمانيا، ومن ثم انتهى مشواره الدولي بتعادل مع توغو في تصفيات كأس العالم 2010 التي لم ينجح المنتخب المغربي بالوصول إليها.
وفي أواخر أغسطس الماضي، تولى وليد 47 عاماً المهمة خلفاً للخبير وحيد خليوزيتش، وبدأ فترته مع المنتخب بإعادة النجوم المبتعدين من قبل المدرب السابق، وأبرزهم حكيم زياش نجم تشيلسي اللندني، ونصير مزراوي ظهير بايرن ميونخ الألماني.
ونجح الركراكي بقيادة منتخب المغرب إلى الدور الثاني للمرة الأولى منذ 36 عاماً بعدما تصدر مجموعته التي ضمت كرواتيا وصيفة النسخة الماضية وبلجيكا ثالث التصنيف العالمي وكندا، قبل الفوز على إسبانيا في واحدة من المباريات التاريخية.