نجم هولندا لجأ إلى طبيبته النفسية بسبب “الشك”
بعد تأثره بالانتقادات الموجهة إليه خلال دور المجموعات من مونديال قطر، لجأ دنزل دومفريس إلى معالجته النفسية من أجل مساعدته على التعامل مع الضغط، وكانت النتيجة أن لعب الدور الأساسي في قيادة منتخب هولندا إلى الدور ربع النهائي.
ويأمل ظهير إنتر الإيطالي أن يواصل تألقه حين يلتقي “البرتقالي” مع ليونيل ميسي ورفاقه في المنتخب الأرجنتيني الجمعة في الدور ربع النهائي على ملعب لوسيل.
وفي مقابلة مع التلفزيون الهولندي “أن أو أس”، قال ابن الـ26 عاماً: صحيح، كان بإمكاني أن ألعب بشكل أفضل خلال دور المجموعات. لكني أظهرت صلابة ذهنية. أنا سعيد لأني تمكنت من رد اعتباري.
أقر دومفريس أن “الشك” بدأ يشق طريقه اليه بعد الانتقادات الموجهة اليه من بعض النجوم الهولنديين السابقين وحتى وسائل الإعلام الإيطالية التي راقبت أداءه كونه من نجوم إنتر.
ومن أجل التعامل مع الأمر، أجرى لاعب أيندهوفن السابق اتصالين عبر الفيديو بالمعالجة النفسية أنيميكي زييرفيلد.
وكان الهولندي صريحاً بشأن هذا الموضوع في المنطقة الإعلامية المختلطة لاستاد خليفة بعد الفوز على الولايات المتحدة 3-1 بهدف وتمريرتين حاسمتين منه.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة “ألغيمين داغبلاد” إنها “المرة الأولى التي أتحدث فيها عن الأمر ومن الجيد أن أفعل ذلك. أنا شفاف في ما يتعلق بهذا الموضوع”.
وتابع: ذهنياً، كان الأمر صعباً بعد دور المجموعات. كان علي أن أجد السلام الداخلي، أن أعود الى الأساسيات. تمكنت من استرداد اعتباري. أنا ممتن لها، في إِشارة الى المعالجة النفسية التي وقفت دائماً الى جانبه منذ بداياته الاحترافية مع سبارتا روتردام.
وأبرز أنه “ليس من السهل دائماً أن تكون لاعب كرة قدم”، معتبراً أن اللاعبين هم كأي أنسان آخر معرضون للشعور بـ”الهشاشة. الانتقادات تؤثر علينا. إنه جانب غير مكشوف من اللعبة”.
“محاطاً بالأشخاص المناسبين”، ظهر دامفريس الذي يعتبر “الصمود الذهني جانباً أساسياً” في الرياضات عالية المستوى، في أفضل صورة له أمام الولايات المتحدة.
وبفضل خطة 2-5-3 المفضلة لدى مدربه لويس فان خال، تألق دومفريس على الجهة اليمنى من خط الوسط، فصنع تمريرة حاسمة في الدقيقة العاشرة لممفيس ديباي وأخرى نسخة طبق الأصل لدالي بليند ثم سجل هدفاً ثالثاً حاسماً قبل عشر دقائق من صافرة النهاية، ليلعب بذلك الدور الرئيسي في قيادة بلاده الى ربع النهائي.
انجاز المساهمة المباشرة بثلاثة أهداف في مباراة واحدة في كأس العالم للاعب هولندي، لم يسبقه اليه سوى النجمين السابقين يوهان كرويف 1974 وروب رنسنبرينك 1978.