غافريلوف: الناتو متورط في هجمات القوات الأوكرانية على المطارات الروسية
صرح رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا حول الأمن العسكري والسيطرة على التسلح كونستانتين غافريلوف، بأن الحقائق تشير إلى تورط أعضاء الناتو في هجمات كييف ضد المطارات الروسية.
وقال ردا على سؤال عما إذا كان هناك دليل على تورط “الناتو” في تنظيم هذا الهجوم: “لقد أشار الجانب الروسي مرارا وتكرارا إلى أن الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية توطدت بشكل متزايد في وضع المشاركين في الأزمة الأوكرانية، والآن مرة أخرى، تشير الحقائق إلى أن أعضاء من حلف الناتو لعبوا دورا حقيقيا في استفزازات كييف الإرهابية ضد المطارين الاستراتيجيين الروسيين دياغيليفو وإنغليز، باستخدام طائرتين هجوميتين مسيرتين من طرازTu-141 السوفياتية”.
ووفقًا لغافريلوف، فإن كييف “حصلت بالفعل على أمر عام لتنفيذ هذا الاستفزاز الغادر”. مشيرا إلى البيان الذي أدلى به وزير خارجية لاتفيا في 30 نوفمبر، خلال اجتماع “الناتو” على مستوى وزراء الخارجية بأن “الضربات الأوكرانية المحتملة على أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية سيكون لها ما يبررها”.
واضاف رئيس الوفد: “طبعا جيشنا لا يترك مثل هذه الاعمال الارهابية بلا عقاب”.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية سابقا، شنت أوكرانيا هجوما على المطارات العسكرية الروسية “دياغيليفو” في منطقة ريازان و “إنغليز” في منطقة ساراتوف يوم الاثنين، بطائرات مسيرة سوفيتية الصنع، واعترض الدفاع الجوي هذه الطائرات وهي تحلق على ارتفاع منخفض.
ووفقًا للجيش الروسي، أثناء سقوط حطام الطائرات المسيرة وانفجارها في المطارات، أصيب هيكل طائرتين بأضرار طفيفة، وأشارت الإدارة العسكرية، إلى إصابة ثلاثة جنود روس من الطاقم الفني بالمطار بجروح خطيرة، وتم نقل أربعة جنود آخرين مصابين إلى المرافق الطبية.
ووفقا للوزارة، في حوالي الساعة 15:00 يوم الإثنين بالتوقيت المحلي، تم توجيه ضربة ضخمة لعدد من الأهداف في أوكرانيا.
ووفقا للجيش الروسي، على الرغم من محاولات نظام كييف تعطيل العمل القتالي للطيران الروسي بعيد المدى، فقد تمت إصابة جميع الأهداف المحددة السبعة عشر، وأدى هجوم جوي وبحري ضخم عالي الدقة، إلى تعطيل نقل القوات الأوكرانية وأسلحة أجنبية إلى مناطق القتال بالسكك الحديدية.
المصدر: نوفوستي