حسابات تعرضت لرقابة سرية.. إيلون ماسك يفجر مفاجأة
كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن مخالفات سرية ارتكبتها شركة “تويتر” قبل استحواذه عليها ضد أصحاب حسابات ينتمون لليمين الأميركي، مؤكدا أن المنصة تجري تحديثا لمعرفة أسباب ذلك.
وقال في تغريدة “تويتر يحدث البرنامج ليُظهر حالة حسابك الحقيقي حتى تعرف بوضوح ما إذا كنت قد تم حظرك بطريقة سرية وسبب ذلك، وكيفية تقديم طلب إعادة الحساب إلى وضعه الطبيعي”.
وانتقد المحافظون في أميركا موقع تويتر يوم الخميس بعد أن علموا أن منصة التواصل الاجتماعي قامت بقمع تغريدات المعلقين اليمينيين من خلال وضعهم في “القائمة السوداء” السرية لحساباتهم.
3 تعرضوا للحظر السري
و3 من المحافظين حظروا وفرضت رقابة جزئية على حساباتهم، وفقًا للدفعة الثانية من “ملفات تويتر” التي أوردتها الصحافية المستقلة باري فايس في سلسلة من التغريدات.
وكتب دان بونجينو، مقدم أحد البرامج الحوارية، أن الكشف أثبت ما كان يشك به منذ فترة طويلة، مؤكدا: “كنا نعلم دائمًا أننا هدف لآلة قمع تويتر دائماً”.
قائمة سوداء
في الوقت نفسه، قال الدكتور جاي بهاتاشاريا، المدافع عن حظر الإغلاق في جامعة ستانفورد، والذي ورد اسمه أيضًا في تقارير الصحافية فايس، “ما زلت أحاول معالجة مشاعري عندما علمت أن تويتر وضعني في القائمة السوداء”.
من جهته، قال الناشط المحافظ الثالث تشارلي كيرك، إن مؤسس تويتر والرئيس التنفيذي السابق جاك دورسي أكد له في عام 2018 أن تويتر لم يقم بحظر الحسابات أو فرض رقابة سرية.
انخفاض في التفاعل
لكنه قال بعد ذلك إنه شهد انخفاضًا في التفاعل مع ملفه الشخصي على تويتر في الفترة التي سبقت انتخابات 2020 وخسارة 200 ألف متابع بعد أحداث الشغب في 6 يناير بين عشية وضحاها.
وطالب تويتر بنشر قائمة بجميع الحسابات التي تم استهدافها بشكل علني.
وكانت الصحافية فايس قد أوضحت بالتفصيل في سلسلة من التغريدات كيف استخدم ما يسمى “حظر الظل أو الرقابة السرية” للحد من ظهور التغريدات الواردة من المستخدمين اليمينيين المحافظين.