قطر تحقق في وفاة عامل بمعسكر تدريب منتخب السعودية بكأس العالم 2022
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يوم الخميس، وفاة عامل مهاجر في المنتجع الذي استخدمه المنتخب السعودي خلال مراحل دور المجموعات، في بطولة كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022”.
وقال مسؤولون إن قطر فتحت تحقيقا في وفاة عامل فلبيني بعد تقارير تفيد بوفاة الرجل أثناء عمله في موقع تدريب خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم.
كانت صحيفة “ذي أتلتيك” قد ذكرت على موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء أن هناك أنباء عن وفاة رجل فلبيني في أوائل الأربعينيات من العمر أثناء عمله في مقر إقامة المنتخب السعودي خلال منافسات دور المجموعات.
وقالت الصحيفة جرى التعاقد مع الرجل لإصلاح الأضواء في موقف للسيارات في منتجع سيلين، حيث كان المنتخب السعودي يتدرب، وتوفي بعد أن “انزلق من على منحدر أثناء سيره بجانب سيارة وارتطم رأسه بكتلة خرسانية”.
وقالت “ذي أتلتيك” نقلا عن مصادر لم تكشف عنها إن الحادث وقع خلال منافسات كأس العالم، لكنها لم تحدد وقتا دقيقا.
وبحسب التقرير، فإن الحكومة القطرية تحقق في الواقعة.
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان إن أحد مواطنيها لقي حتفه أثناء عمله في منتجع إلى الجنوب من العاصمة الدوحة.
وقالت إن سفارتها “تعمل مع السلطات القانونية للتحقق من مزيد من التفاصيل حول وفاته”.
وأشار البيان إلى أن الفلبين لن تقدم تفاصيل أخرى احتراما لأسرة الرجل.
وقال متحدث باسم الـ”فيفا”، لشبكة CNN، في بيان: “الفيفا حزين للغاية لهذه المأساة ومشاعرنا وتعاطفنا مع أسرة العامل”.
وأضاف: “بمجرد أن علم الفيفا بالحادث، اتصلنا بالسلطات المحلية لطلب مزيد من التفاصيل، سيكون الفيفا في وضع يسمح له بالتعليق أكثر بمجرد اكتمال العمليات ذات الصلة فيما يتعلق بوفاة العامل”.
بينما قالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر لشبكة CNN: “إن “الحادث المشار إليه لا يخضع لاختصاص اللجنة العليا، وأن المتوفى يعمل كمقاول لا يخضع للاختصاص القضائي للجنة العليا، وسيتمّ التعامل مع هذه المسألة من قبل السلطات الحكومية ذات الصلة”.
وأضافت اللجنة العليا أنها تتابع مع السلطات ذات الصلة نفسها، للتأكد من موافاتها بالتطورات المتعلقة بالتحقيق، وقد أجرت اللجنة اتصالات مع أسرة المتوفي لضمان نقل المعلومات.
وأكد مسؤول حكومي قطري، لشبكة CNN، أن الحادث قيد التحقيق من قبل السلطات.
وقال المسؤول: “إذا انتهى التحقيق إلى عدم اتباع بروتوكولات السلامة، فستخضع الشركة لإجراءات قانونية وعقوبات مالية شديدة”.
المصدر: وكالات