طريق الركراكي لنهائي المونديال.. مواجهات أمام زملاء قدامى
يحمل نصف نهائي كأس العالم مواجهة خاصة بين وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب وزميل قديم له، كما ينتظره في النهائي زميل آخر إذا نجح في إكمال مغامرته والوصول لأهم مباراة بأهم مسابقة في اللعبة.
وأصبح الركراكي أول مدرب عربي وإفريقي يصل لنصف نهائي المونديال، بعدما تخطى فريقه البرتغال بهدف دون رد مساء السبت على ملعب “الثمامة”.
ويخوض المنتخب المغربي مواجهة نصف النهائي أمام نظيره الفرنسي، ما يعني لقاء جديدا بين المدرب ومهاجم “الديوك” أوليفييه جيرو، اللذين تزاملا سابقًا في فريق غرونوبل الفرنسي.
مثّل الركراكي غرونوبل بداية من سبتمبر 2007 حينما انتقل إليه من نادي ديجون وحتى اعتزاله كرة القدم في يوليو 2009، مشاركًا في 41 مباراة.
أما جيرو فقد بدأ مسيرته في ناشئي الفريق الذي أُنشئ عام 1911، صعد للفريق الأول في مارس 2006 قبل أن يخرج في إعارة لنادي إستر ويعود مجددًا في منتصف عام 2008.
والتقى الثنائي في المعسكر الإعدادي لغرونوبل مطلع موسم 2008-2009 لمدة شهرين، وشاركا في شوط كامل خلال ودية ستراسبورغ، ليتكرر اللقاء مجددًا عقب 14 عامًا، أحدهما هداف تاريخي للمنتخب الفرنسي والآخر صنع التاريخ من خارج خطوط الملعب.
وأثنى جيرو الذي رفع رصيده في المونديال الحالي إلى أربعة أهداف على فريق زميله الأسبق قائلًا: سنواجه يوم الأربعاء المنتخب المغربي، وهو فريق رائع قد استعرض قوة وصلابة ذهنية ومهارات عالية، في هذه المباراة حظينا بفرصة عدم الذهاب للأوقات الإضافية، الآن سنستمتع بالفوز ولكن علينا أن نستعد كي نقدم ما يجب تقديمه أمام المغرب.
ويمكن للركراكي مواجهة زميله السابق ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين إذا وصل الثنائي لنهائي المونديال.
لعب المدرب المغربي بصفوف راسينغ سانتاندير الإسباني من يوليو 2004 قادمًا من أجاكسيو وحتى يناير 2007 حينما عاد مجددًا إلى فرنسا وتحديدًا ديجون، بينما انتقل سكالوني إلى راسينغ في سبتمبر 2006 من ديبورتيفو لاكرونيا وقضى موسمًا وحيدًا حتى ذهب إلى لاتسيو.
ودافع الركراكي عن شعار الفريق الإسباني في 27 مباراة بجميع المسابقات، بينما خاض سكالوني 32 لقاء وسجل هدفًا وحيدًا.