فرنسا تشعر بالحذر وتستعد لـ”ضجيج” المغاربة
ستخوض فرنسا مباراة قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم ضد المغرب يوم الأربعاء بأقصى درجات الاحترام لخصمها في الوقت الذي يستعد فيه المنتخب حامل اللقب لـ”ضجيج” مشجعي المنتخب العربي.
وقال ديدييه ديشان مدرب فرنسا في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: يستفيد المنافس من الدعم الكبير. لقد رأيت ذلك وأخبرني عنه جهازي المساعد في متابعة المنافسين. نعلم أن الضجيج سيكون عاليا جدا، وهذا جزء من الأجواء وعلينا أن نكون مستعدين.
“هذا جيد للمنافس. يجب أن نستعد للمباراة ولأجواء المباراة”.
وقال القائد هوغو لوريس: علينا أن نكون مستعدين للضجيج.
ويمثل دعم المشجعين قوة إضافية للمغرب، الذي أصبح أول منتخب عربي أو إفريقي يصل لقبل نهائي كأس العالم، وتفوق على بلجيكا وإسبانيا والبرتغال في مشواره، لكن فرنسا ستكون مستعدة لذلك.
وقال لوريس: أنا معجب وأحترم ما فعله المغرب هنا، الأمر ليس صدفة. لقد تصدر مجموعته.
“لديه العديد من الإمكانات داخل الملعب وخارجه فيما يتعلق بالتماسك. ستكون الأجواء عدائية لكننا نستعد بهدوء. يجب أن نكون مستعدين للارتقاء إلى مستوانا مرة أخرى”.
ويلعب المغرب بطريقة 4-1-4-1 مع تقارب الخطوط بشدة، وسيكون الصبر مفتاحا لمنتخب فرنسا الذي يأمل أن يكون أحد لاعبيه أول منافس يهز شباك هذا المنتخب العربي، لأن الهدف الوحيد في مرمى المغرب كان عن طريق الخطأ من المدافع نايف أكرد أمام كندا.
وقد لا يكون كيليان مبابي أخطر عناصر فرنسا لأنه سُيحرم على الأرجح من المساحات التي يحتاجها، لكن في المقابل يستطيع زميله أنطوان غريزمان اللعب بكفاءة بين الخطوط.
وقال ديشان الذي يتوقع أن تتمتع فرنسا بالاستحواذ: هذه مباراة أخرى يجب أن يظهر فيها غريزمان بشكل جيد. إنه يملك الكفاءة لتغيير شكل الفريق بلمسته الفنية، وهو في الواقع يتمتع بالقدرة على استخلاص الكرة بنفس كفاءة التمرير.
وأظهر منتخب المغرب خطورة كبيرة في الهجمات المرتدة، لكن هذا السلاح تستطيع فرنسا أيضا استخدامه بنفس الطريقة.
وقال ديشان: نرغب في الاستحواذ على الكرة لصناعة الخطورة، لكن كما رأيت في مباراتنا ضد بولندا في دور الستة عشر صنع المنافس فرصا بالفعل أكثر مما توقعنا.
وأضاف: نحن نجيد مثل المغرب الهجوم المرتد السريع. لن نتخلى عن الاستحواذ، لكن عندما نمتلك الكرة، سنحاول استغلال ذلك.
وسيلعب الفائز من هذه المواجهة المباراة النهائية ضد الفائز من مباراة كرواتيا والأرجنتين التي ستقام يوم الثلاثاء.