الأمم المتحدة: الحكومة العراقية ملتزمة بتوفير فرص أفضل للشباب
بغداد – – وسام الملا
أكدت ممثلية الأمم المتحدة في العراق، اليوم الثلاثاء، التزام الحكومة العراقية بتوفير فرص أفضل للشباب، فيما أوصت بضمان مشاركة الشباب والنساء في السياسة وصنع القرار.
وقال نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق كلاوديو كوردوني في كلمة له خلال مؤتمر الشباب وحضره مراسل السابعة : “لقد أثبت الشباب مرة أخرى أنهم ليسوا قادرين على إحداث التغيير وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم وللأجيال القادمة فحسب، ولكنهم أيضاً ملتزمون بذلك”، مبيناً أن “شباب الأمة هم قادة المستقبل، ونحن مدينون لهم، بأن نمنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم والمشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في بلدهم”.
وأضاف أن “الحكومة العراقية ملتزمة بتوفير فرص أفضل للشباب العراقي”، مشيراً الى أن “الشباب يمثلون أكثر من 60% من سكان العراق، بيد أن أهميتهم لا تكمن في عددهم فحسب، ولكن أيضاً فيما يمكن أن يقدموه لحاضر ومستقبل هذه الأمة”.
وتابع أن “الشباب في العراق، كما هو الحال في بلدان أخرى، يواجهون عقبات اجتماعية وغالباً ما يتم استبعادهم من النقاشات السياسية ومنصات صنع القرار”، مشدداً على “ضرورة عدم الاستهانة بالأفكار والطاقات التي يمكن أن يجلبها الشباب لحل القضايا الاجتماعية والسياسية”.
وبين أن “الشباب هم مصدر الابتكار والمساهمون الرئيسيون في تنمية مجتمعات يسودها العدل وشمول الجميع وتنعم بالاستقرار”، لافتاً الى “إنني أتطلع إلى الحكومة والأحزاب السياسية وغيرها من مؤسسات الدولة لضمان المشاركة الكاملة للشباب والنساء في السياسة وعمليات صنع القرار”.
وذكر أنه “خلال الأشهر القليلة الماضية عمل الشباب عن قرب معاً لتمكين بعضهم البعض واستكشاف مسارات جديدة لبناء مستقبل أفضل، حيث تم تقديم التوصيات إلى الحكومة حول كيفية تعزيز مشاركتهم الاجتماعية والسياسية وقدموا مبادرات للمساعدة من التخفيف من آثار تغير المناخ في مجتمعاتهم وفي البلاد ككل”، لافتاً الى “أننا سنستمع إلى وجهات النظر والأفكار”.
وأكد أن “الأمم المتحدة ستظل ملتزمة بالعمل مع الشباب لتحقيق طموحاتهم بما يتوافق مع التزاماتنا المنصوص عليها في استراتيجية الأمين العام للأمم المتحدة للشباب 2030”.