الضغوط النفسية والعنف.. ارتفاع “صادم” في حالات الانتحار “حرقا” في كردستان
السابعة- بغداد
تواجه النساء في العراق مستويات متزايدة من العنف الأسري، حيث شهدت حالات العنف زيادة بنسبة 125٪ بين عامي 2020 و2021، وفقا للأمم المتحدة.
وفي إقليم كردستان، وبحسب تقرير لقناة البي بي سي تابعته السابعة، ترى النساء اللواتي يعانين من عنف أسري أن الانتحار هو السبيل الوحيد للخروج من تلك الأزمة، في حين حاولت حكومة إقليم كردستان مكافحة العنف ضد المرأة، لكن لا يزال العديد منهن في خطر.
وفي مقابلات أجرتها بي بي سي من خلال الدخول أحد المستشفيات الرئيسية للحروق في كردستان العراق، حيث تموت العديد من النساء بسبب الحروق التي يشعلنها في أنفسهن.
وكان مجلس القضاء الأعلى قد نشر إحصائية عن معدلات العنف الأسري في أيلول الماضي في ما يخص الأطفال والنساء وكبار السن خلال عام 2021 ومطلع العام الحالي حتى حزيران منه، مسجلة تصاعدا في عدد دعاواها لاسيما خلال فترة اجتياح جائحة كورونا وما بعدها.
وجاء في الإحصائية أن “المحاكم سجلت خلال عام 2021 وهو العام الذي تفشت فيه جائحة كورونا بشكل كبير 1141 دعوى عنف أسري ضد الأطفال، وكان لـمحكمة استئناف بغداد الكرخ النصيب الأكبر بـ 267 دعوى، بينما كان عدد دعاوى العنف التي تخص النساء 18602 دعوى، في حين بلغت دعاوى تعنيف كبار السن 2622 دعوى سجلت محكمة استئناف بابل 426 دعوى منها.
وتشير الإحصائية للنصف الأول من العام الحالي الى أن “عدد دعاوى العنف الأسري بلغ 10143 دعوى توزعت مابين 500 دعوى عنف ضد الأطفال و7947 دعوى تعنيف نساء و 1696 دعوى خاصة بتعنيف كبار السن“.