طالبة ثانوية تقتل زميلتها بـ “السم الحيواني” بالديوانية وانتحار غامض لفتاة في ذي قار

طالبة ثانوية تقتل زميلتها بـ “السم الحيواني” بالديوانية وانتحار غامض لفتاة في ذي قار

السابعة- بغداد

افاد مصدر محلي بمحافظة الديوانية، اليوم الاربعاء، بجريمة قتل طالبة ثانوية لزميلتها بوضع “سم حيواني” داخل قنينة الماء الخاصة بها داخل الصف الدراسي في احدى مدارس المحافظة.

وقال المصدر، لـ السابعة، إن “طالبة قامت بوضع سم حيواني بقنينة الماء الخاصة بزميلتها في مدرسة حلب بقضاء سومر في محافظة الديوانية ما اسفر عن وفاتها”، مشيرا الى أنه “تم نقل الطالبة المتعرض للسم فورا الى طوارئ مستشفى الديوانية العام ووضعها تحت العناية المركزة قبل مفارقتها الحياة بعد يومين نتيجة مضاعفات المادة السامة”.

وتابع، أنه “تم فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات وفاة الضحية، التي خلفت حالة استياء وحزن داخل الفضاء التربوي في قضاء سومر”، مبينا أنه ” القضية بقيت طي الكتمان في المحافظة بالتزامن مع ظهور وارتفاع حالات اعتداء وعنف واعتلال متنوع  في الوسط التربوي والطلابي على مستوى العراق والديوانية على وجه الخصوص “.

وعلى صعيد متصل، كشف مصدر امني في ذي قار، عن انتحار فتاة داخل منزلها بمنطقة حي الشهداء وسط مدينة الناصرية.

وقال المصدر، لـ السابعة، إن “فتاة تبلغ من العمر 23 عاما اقدمت على الانتحار بشنق رقبتها بواسطة خرقة قماش علقتها بقاعدة المروحة السقفية داخل منزلها وسط الناصرية”، مشيرا الى أنه “لم يعرف لغاية الان سبب الانتحار”.

وتعزو السلطات العراقية الصحية والأمنية على حد سواء ارتفاع ظاهرة الانتحار، إلى مشكلات اقتصادية واجتماعية مختلفة، أبرزها الفقر والبطالة وانعدام الأمل بوجود تغيير إيجابي في الاوضاع المعيشية.

وفي تشرين الثاني الماضي 2022، ذكر رئيس  المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، حازم الرديني، بأن أعلى حالات الانتحار في العالم سجلت في العراق خلال العام الماضي 2021، مشيرا إلى تسجيل 700 حالة منذ مطلع العام الجاري 2022 لغاية الآن.

وقال الرديني، في بيان تلقته السابعة، إن العراق سجل خلال العام الماضي 772 حالة انتحار، بمعدل حالتي انتحار يومياً، مؤكداً تسجيل 700 محاولة خلال هذا العام لغاية الآن.

وبين أن العام 2020 سجل 663  حالة، وفي 2019 سجلت 605 حالة وفي 2018  سجلت 530 حالة، وفي 2017 سجلت 462 وفي 2016 سجلت 393 حالة، موضحا ان تزايد هذه الظاهرة يعود الى تفشي المخدرات والعنف الأسري والبطالة، مشيراً الى أن 70%  من الحالات هم دون سن الثلاثين عاما وأغلبهم ليس لديهم أي تحصيل دراسي.

وطالب الرديني، الحكومة العراقية بمعالجة الاسباب التي ادت الى تفشي هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا من خلال القضاء على تفشي المخدرات ومعالجة البطالة والإسراع بتشريع قانون العنف الاسري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *