حملة ألمانية ضد RT DE وغيرها من وسائل الإعلام الروسية
انطلقت، خلال الأشهر القليلة الماضية، في ألمانيا حملة شعواء موجهة لتشويه واضطهاد وسائل الإعلام الروسية وفي صدارتها RT DE.
في البداية، كانت هناك مقالات تحمل ادعاءات متفرقة حول تغطية الصراع في أوكرانيا، إلا أن صحفيي MSM الألمان بدأوا بهجوم منسق، في محاولة للفت الأنظار إلى الطرق التي تتحايل بها RT DE على العقوبات والتأثير المستمر لها على الجمهور الألماني.
من ذلك ما نشرته “زيغينير تسايتونغ” Siegener Zeitung، تحت عنوان “الإعلام الحكومي الروسي: قنوات دعائية جديدة في ألمانيا تتحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي”، حيث كتب المحرر فيليكس هويسمان أن “القنوات الدعائية الروسية تعمل تحت أسماء مختلفة على تليغرام ويوتيوب وتيك توك وتويتر وتوزع مقاطع فيديو حول حرب العدوان الروسية في أوكرانيا واحتجاجات اليمينيين على أسعار الطاقة في ألمانيا”، بينما ينتقد الصحفي الألماني وصول إحدى القنوات إلى أكثر من مليون مشاهدة.
كذلك نشر موقع MDR مقالا بعنوان “الدعاية الروسية تعمل خاصة في الشرق”، جاء فيه أن “روسيا تشن حربا عدوانية في أوكرانيا، وحربا دعائية في ألمانيا، حيث تعمل على نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة بشكل جيد في الشرق”، وتساءل الكاتب عن السبب في ذلك، وما الذي يمكن فعله حيال ذلك.
كما نشر موقع Correctiv مقالا لصوفي تيمرمان بعنوان “ببضع خطوات بسيطة.. كيف تتحايل RT DE على عقوبات الاتحاد الأوروبي”، تحدثت فيه عن “التهديد المباشر لنظام وأمن الاتحاد الأوروبي” الذي تمثله قناة RT DE، و”عجز السلطات المسؤولة في ألمانيا من إيقاف تشغيلها، فيما تطالب “الصحفية” باتخاذ التدابير لضمان عدم إمكانية الوصول إلى المواقع الإلكترونية للمذيعين الروس، بما يحمله ذلك من “قيام مزودي خدمة الإنترنت بحظر المحتوى الذي يقع تحت العقوبات باستخدام قائمة من وكالة الشبكة الفدرالية”.
المصدر: صحف ألمانية