مارشينياك.. قاوم مرضًا في قلبه لـ”ترد له الحياة الجميل” بنهائي المونديال
سيكون شيمون مارشينياك أول حكم من بولندا يدير نهائي كأس العالم لكرة القدم عندما تواجه فرنسا منافستها الأرجنتين يوم الأحد، وهو حلم تحقق للبولندي الذي اضطر للتخلي عن مهامه قبل نحو عام بسبب مرض في القلب.
وكان الحكم البالغ من العمر 41 عاما، والذي أصبح حكما دوليا ضمن حكام الاتحاد الدولي الفيفا عام 2011، جاهزا لإدارة بطولة أوروبا العام الماضي قبل أن يتم تشخيص إصابته على أنها تسارع في ضربات القلب.
وقال مارشينياك: مررت بوقت عصيب للغاية خلال العام ونصف الماضيين. كنت أعاني من تسارع في ضربات القلب، إنه مرض في القلب. في البداية، كان الأمر صعبا للغاية بالنسبة لي واضطررت إلى التوقف عن التحكيم.
وأضاف: لم أشارك في بطولة أوروبا، كان شعورا مروعا. الآن، ترد الحياة الجميل لي ولا أستطيع حتى التوقف عن الابتسام لأنه شعور رائع.
وتواجه فرنسا حاملة اللقب منافستها الأرجنتين التي تحلق عاليا مع ليونيل ميسي على استاد لوسيل الذي تبلغ سعته 90 ألف متفرج. ومارشينياك أدار بالفعل مباريات شارك فيها الفريقان في نسخة قطر.
فقد ادار الحكم البولندي المباراة التي فازت فيها فرنسا 2-1 في دور المجموعات على الدنمرك حيث سجل كيليان مبابي هدفين وكان شاهدا على قيادة ميسي للأرجنتين نحو الفوز 2-1 على أستراليا في دور الستة عشر.
ومع ذلك، فإن مارشينياك ليس هو الحكم البولندي الوحيد الذي سيكون موجودا على أرض الملعب. وسيساعده الثنائي بافل سوكولنيتسكي وتوماش ليستكيفيتش وجميعهم عملوا معا في كأس العالم 2018 في روسيا أيضا.
وسيكون البولندي توماش كياتكوفسكي هو حكم الفيديو المساعد، بينما سيكون الأميركي إسماعيل الفتح، وهو أفضل حكم في الدوري الأميركي للمحترفين مرتين، الحكم الرابع.