مسؤول أمريكي يتحدث عن فرار عناصر حرس الحدود من الخدمة
قال كريس كابريرا، نائب رئيس المجلس الوطني لحرس الحدود الأمريكي، إن العديد من عناصر حرس الحدود الأمريكيين يفضلون ترك الخدمة في انتظار إلغاء قاعدة طرد المهاجرين.
وأضاف: “إذا نظرتم إلى عدد المتوجهين إلى التقاعد: فسترون أنه بمجرد أن يحصل الشخص على مثل هذا الحق، فإنه يخرج على الفور من الباب، ولا يريد أحد أن يبقى في الخدمة. ولا تلوح في الأفق أي نهاية لذلك”.
يوم الأربعاء، وكما هو متوقع، سينتهي سريان الفصل 42، الذي سمح بطرد المهاجرين من المناطق التي ترتفع فيها مخاطر الإصابة بفيروس كورونا. لقد تم استخدام القاعدة، لمنع طالبي اللجوء من تقديم مثل هذا الطلب. وأعلن أوسكار ليسير عمدة مدينة الباسو الواقعة على الحدود مع المكسيك، حالة الطوارئ لخشيته من زيادات كبيرة في عدد المهاجرين الذين يعيشون فعلا في الشارع.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي بدأ تطبيق الفصل 42 تحت إدارته، توقع حدوث كارثة في البلاد بسبب التدفق القادم للمهاجرين غير الشرعيين.
من جانبه، ذكر كابريرا أن الإدارات والمؤسسات المعنية، تتوقع وصول عدد كبير من المهاجرين، وهو ما يؤثر سلبا على روحهم المعنوية. وقال: “لم أشاهد قط مثل هذا الوضع السيئ في مجال الأخلاق من قبل، رغم أني رأيت مواقف سيئة للغاية. لقد تدهورت الأخلاق إلى الحضيض”.
وشدد كابريرا، على أن مؤسسته تفتقد للموارد، ويجب تدريب الموظفين الجدد لمدة ستة أشهر، لذلك يتأخر التحاقهم بالعمل.
المصدر: نوفوستي
