أزمة وقود خانقة بمدن غربي الانبار.. ازدواجية موثقة بتجهيز المحطات (وثائق+ صور)
السابعة – الانبار
شهدت مدن غربي محافظة الانبار، اليوم الخميس، ازمة وقود خانقة نتيجة عدم شمولها بتوزيع المشتقات النفطية في مقدمتها مادة البانزين.
وكشفت جداول التوزيع التي حصلت عليها السابعة توزيع المحروقات على محطات تعبئة الوقود في الانبار عن ازدواجية واضحة في تزويدها بالوقود عبر صهاريج النقل وذلك بسبب عمليات التهريب والانتقائية بين مدن المحافظة.
وبحسب الوثائق، يقتصر توزيع البنزين على محطات الوقود في مدينتي الفلوجة والرمادي فقط، في حين لم يتم شمول العامرية والكرمة والقائم والرطبة وحديثة وهيت وباقي مدن الانبار الغربية.
وشمل التوزيع الرمادي المركز بـ 4 صهاريج بانزين والفلوجة بصهريجين فقط في حين حرمت المدن الأخرى من وصول البانزين اليها.
واوضحت مجموعة صور حصلت عليها السابعة الطوابير الطويلة من المواطنين على محطات الوقود منذ ساعات الصباح الاولى ولغاية اوقات العصر ما يوضح حجم الازمة الحاصلة في مدن غربي المحافظة مقارنة بالرمادي والفلوجة.
وكان القيادي في تحالف الانبار الموحد، عبدالله عطا الله الجغيفي، قد ناشد امس الاربعاء، بشأن أزمة الوقود الحاصلة في محافظة الانبار، مشيرا الى أن شبح الازمة يضرب المدن الغربية من المحافظة ليضعه بمعزل عن الفلوجة والرمادي مركز المحافظة.
وكتب الجغيفي في منشور على صفحته بموقع فيسبوك تابعتها السابعة عدد الصهاريج التي تصل الى وتحديدا الى 4 محطات بواقع واحد لمدينة الرمادي ومثله الى الفلوجة”، مشيرا الى ان “محطات الوقود التي تصلها الصهاريج هي الرمادي الجديدة والقديمة ومحطة الفردوس المشيدة ومحطة الرحاب في الفلوجة “.
ونوه الى ان ” الوقود يصل الى الرمادي والفلوجة فقط وباقي المدن الى جهنم”، مضيفا أن “الوقود يهرب الى الخارج عبر تسهيل التصاريح الامنية من قبل جهات متنفذة”.
وحذر الجغيفي، من أزمة مقبلة في المحافظة تكون خاصة بزيت الوقود، فيما لمح الى ضرورة فتح ملف تهريب الوقود لضياع حصة المحافظة.
يذكر ان ملف تهريب الوقود لا يزال مستمرا على الرغم من الحملات التي اطلقت لمكافحة جريمة التهريب حيث اعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق عن تفكيك العديد من الشبكات والقبض على التورطين بتلك العمليات .