“الملك سيزاح عن عرشه”.. شبكة أميركية تحذر: 2023 عام “كساد” الدولار

“الملك سيزاح عن عرشه”.. شبكة أميركية تحذر: 2023 عام “كساد” الدولار

السابعة- ترجمة 

أثارت شبكة “بلومبيرغ” الامريكية، اليوم الاحد، الجدل في الأوساط الاقتصادية مع تصاعد قلق المختصين الأمريكيين من تحرك الجميع فجأة نحو استبدال الدولار بعملات أخرى، متوقعةً أن يشهد وضع الدولار تدهورا جديدا خلال العام المقبل 2023.
حيث اصدر موقع “داتا درفن انفستر” المختص بالدراسات الاستثمارية الامريكية، نتائج دراسة قام بها وترجمتها السابعة، توقع من خلالها ان “يشهد وضع الدولار تدهورا جديدا خلال العام المقبل 2023، نتيجة لتبعات التضخم الذي بات يعاني منه الان، والذي وصفته بلومبيرغ انه “الثورة التي ستزيح الملك عن عرشه” في إشارة الى تسيد الدولار التبادل الاقتصادي الدولي”.

نظام سويفت للتبادل التجاري الدولي، والعملة الامريكية الدولار، باتت تحت الخطر بحسب ما بينت الدراسة التي توافقت مع ما طرحته بلومبيرغ مطلع الأسبوع الحالي، مشددة على ان “توجه بلدان العالم نحو استبدال الدولار بعملات اجنبية أخرى، لم يكن من الممكن تخيله قبل اشهر فقط”، على حد تعبيرها. 

وبحسب دراسة درفن انفستر، فان “التضخم الحالي لن يكون المتاعب الوحيدة التي يواجهها الدولار:، حيث أوضحت “تبعات فايروس كورونا والقرارات الاقتصادية الامريكية التي اثرت على التعامل بالدولار بشكل مباشر وادت الى التضخم الحالي، ستقود الى نتائج من المتوقع ان تكون اسوا خلال العام المقبل”. 

واشارت الشبكة في تقريرها الى أن “عام 2022  كان هو عام تضخم الدولار، فان عام 2023 سيكون عام كساد الدولار”، متوقعة ان “تشهد العملات الأجنبية اقبالا اكبر خلال العام القادم، بالإضافة الى عوامل أخرى من بينها السياسات المالية للدول حول العالم والتي باتت تحاول احتواء التضخم من خلال الحد من توزيع الدولار داخلها”، وتدهور توازن الميزان التجاري الدولي نحو الاستيراد، بالإضافة الى تقليل الطلب على السلع والخدمات بالدولار على مستوى دولي وارتفاع كبير في أسعار الفوائد”. 

يشار الى ان البنك المركزي العراقي وبحسب ما أوردته السابعة، يوم امس السبت، شرع بتنفيذ خطة لاستبدال الدولار الأمريكي باليوان الصيني بالإضافة الى عملات اجنبية أخرى، لتقليل اعتماد البلاد على العملة الأجنبية المتضخمة، والتي باتت تؤثر سلبا على الاقتصاد المحلي، الامر الذي انتهجته مجموعة أخرى من الدول بحسب ما بينت بلومبيرغ في تقريرها السابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *