تقرير يستعرض 4 احتمالات وراء تصاعد النشاط الارهابي في العراق – عاجل
السابعة-متابعة
استعرض تقرير نشرته صحيفة الدستور المصرية اليوم الاحد، 4 احتمالات وروايات تحاول تفسر أسباب عودة تصاعد النشاط الارهابي في العراق مؤخرًا، من بينها وجود جهات مسلحة تحاول تكوين “إمارة” على غرار تنظيم داعش.
ونقلت الدستور عن عضو الإطار التنسيقي عائد الهلالي، قوله الذي تابعته السابعة، إن “خارطة الحوادث، قد تشير إلى أن مناطق تمركز العصابات الإرهابية يخضع لاعتبارات سياسية بحتة، فتواجدهم لازال في بعض المناطق والتي يصعب السيطرة عليها بسبب طبوغرافية الأرض وكذلك وجود الغابات والاحراش والمستنقعات والتي تمثل بيئة خصبة لانتقالهم وتحركاتهم”.
وأضاف الهلالي: “ربما داعش يتبنى هذه الهجمات ولكنها هجمات لجماعات عراقية صرفة ترتبط مع داعش بالمتبنيات التكفيرية والتي تحاول انتاج إمارة على غرار ما حصل في الماضي أو كما هو حاصل الآن في أفغانستان مستفيدة من المناخ السياسي والمناكفات السياسية والتي بدأت تظهر على السطح وخصوصا في البيت السني والذي بدأ يعاني من انقسام حاد في صفوفه”.
وأوضح أن “البعض يؤشر على أن نجاحات السوداني وخصوصا في ملفات كشف الفساد والخطوات الأخرى والتي اعتبرت ناجحة في ملفات داخلية والاهتمام الآخر بالملفات الإقليمية والدولية اعتبر عامل ثاني في أن خصومه لربما يقومون بتحريك بعض أذرعهم من أجل استنزاف قوة الحكومة”.
أما الرأي الثالث، فيقول إن “ذهاب السوداني إلى الرياض والاشتراك في قمة الصين مع الدول العربية جعل الولايات المتحدة وهي المتهم الأول في صناعة منظومة داعش من رفع الخطر بوجه حكومة السوداني وعليه فإن الدعوة التي وجهت له من قبل البيت الأبيض لزيارة الولايات المتحدة لربما لإبلاغ السوداني بما يجب عليه أن يفعله من أجل كسب ود الحكومة الأمريكية”.
أما الرأي الرابع وهو القائل بإن “تزايد المطالبات داخل البرلمان العراقي وتفعيل القرار الذي اتخذ في زمن الحكومات السابقة بإنهاء ملف التواجد القوات العسكرية الأمريكية تقف وراء تزايد نشاط داعش”.
واشار الى ان “كل هذه الآراء لربما تكون مقبولة وواقعية وخصوصا بعد أن امتلك العراق أسلحة متطورة وقوات عراقية اكتسبت خبرات كبيرة جدًا في الفترة الماضية من خلال حربها مع داعش، إضافة إلى امتلاك العراق لمنظومات المسيرات والكاميرات الحرارية تدحض الرأي القائل بقصور القوات الأمنية العراق وعدم انتشارها بشكل صحيح وعليه فإن اليد الخفية في تحريك أحجار الشطرنج الإرهابية على الخارطة العراقية تقف خلفها أجهزة مخابرات واستخبارات دولية وإقليمية للحد من تحركات الحكومة العراقية الجديدة والاكتفاء بالحد الأدنى من النجاحات لأنها تثير حفيظة خصوم الداخل والخارج”.