الكشف عن مصدر العواصف الترابية في العراق
السابعة – بغداد
كشفت شبكة نايتر آسيا المعنية بشؤون البيئة، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب الرئيسية التي تقف خلف التزايد غير الطبيعي في أعداد العواصف الترابية التي وقعت في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضي بشكل عام، والعراق بشكل خاص.
ونقلت الشبكة تصريحات للباحثة البيئية ديانا فرانسس المتمركزة في جامعة خليفة الإماراتية لدراسة الطقس المحلي، ترجمتها السابعة ان “العواصف الترابية وبعد الدراسات التي أجريت عليها، اثبت انها تقع في منطقة انخفاض حراري تقع في الجبال الشرق جنوبية التركية، وتنتقل الى العراق وسوريا حاملة الاتربة”.
وتابعت أن “الانخفاض الحراري في تركيا والذي قوبل بمنطقة ضغط منخفض عبر مد الرياح الغربية قادت الى خلق أجواء بيئية غير مستقرة على الأرض”، موضحة “المد الناتج عن المنخفض الحراري قاد الى رياح شديدة حملت معها الاتربة في الشمال العراقي والسوري ونقلته الى باقي مناطق الشرق الأوسط”.
وبحسب الخبيرة فإن “النتائج المباشرة لتلك العواصف أدت الى ارتفاع في درجات الحرارة بنحو تسع درجات نتيجة لمنع التراب موجات الإشعاع القصيرة من مغادرة الغلاف الجوي للأرض، ودفعها بالموجات الطويلة الى البقاء فترات أطول داخلها”، مشددة على “ضرورة أن تتخذ إجراءات فعلية لمكافحة عملية التصحر التي تؤدي إليها هذه العواصف نظرا “لتأثر الكرة الأرضية وبلدانها كافة بأي تغيرات بيئية تطرأ في أي بقعة معينة على الكوكب”.
وأضافت: “بالاخذ بنظر الاعتبار التطور الاقتصادي الكبير في بلدان الشرق الأوسط والزيادة في عدد السكان، فإن من الضروري أيضا زيادة البحوث فيما يتعلق بهذه الظواهر ومحاولة معالجة تأثيراتها السلبية وخصوصا في مناطق الصحراء العربية ومناطق آسيا”.
تحرير:غ. ف