طوكيو وسيئول تحتجان على وقف بكين التأشيرات لمواطنيهما
دافعت اليابان وكوريا الجنوبية عن القيود الصحية التي فرضتاها على المسافرين القادمين من الصين، بعد يوم من وقف بكين إصدار تأشيرات جديدة لمواطني كلا البلدين، في رد بالمثل.
وعبر بارك جين، وزير الخارجية الكوري الجنوبي، عن شعوره بالأسف الشديد بسبب توقف الصين عن إصدار تأشيرات قصيرة الأجل للكوريين الجنوبيين، ودعا الصين إلى “مواءمة خطواتها الخاصة بالفيروس مع الحقائق العلمية والموضوعية”.
بدوره، انتقد هيروكازو ماتسونو، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، الصين لتقييدها بشكل أحادي إصدار التأشيرات للمواطنين اليابانيين، لسبب لا علاقة له بإجراءات فيروس كورونا.
وقال ماتسونو إن طوكيو قدمت احتجاجا، وطالبت الصين بإلغاء الإجراءات، وإن بلاده “ستتعامل بشكل مناسب، بينما تراقب عن كثب وضع الفيروس في الصين، وكيف يتعامل الجانب الصيني مع مسألة الكشف عن المعلومات”.
وأضاف أنه يتعين على اليابان اتخاذ إجراءات مؤقتة لتجنب الانتشار السريع للعدوى إلى اليابان بسبب انتشارها في الصين، وانعدام الشفافية بشأن الوضع هناك، مذكرا أن الإجراءات الحدودية اليابانية تهدف فقط لمنع انتشار العدوى والحد من الآثار التي تضر بالسفر الدولي.
أعلنت سفارتا الصين في طوكيو وسيئول تعليق إصدار التأشيرات لمواطني هذين البلدين، وذلك من خلال إشعارات موجزة على موقعهما الإلكتروني، دون تقديم أسباب أو تفاصيل، مثل موعد استئناف الإصدار.
وذكرت وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية أن حوالي 17 بالمائة من 2550 قادما من الصين ثبتت إصابتهم بالفيروس ما بين 2 إلى 10 يناير الحالي.
توقفت كوريا الجنوبية عن إصدار معظم التأشيرات قصيرة الأجل للصينيين في قنصلياتها بالصين حتى نهاية يناير، بينما طلبت هي من جميع القادمين من الصين وهونغ كونغ وماكاو تقديم نتيجة اختبار سلبية أجريت في غضون 48 ساعة من وصولهم لكوريا، بالإضافة إلى الخضوع لاختبار في المطار.
المصدر: AP