قيادي كردي: 3 عوامل أدت لإيقاف القصف الإيراني على أراضي كردستان
السابعة-بغداد
كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني محمد الحاج عمر اليوم الاربعاء، 3 عوامل أدت لايقاف القصف الإيراني على مناطق إقليم كردستان، من بينها زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى إيران وتزايد اعداد القوات الامنية، وتوقف نشاط 4 أحزاب مسلحة في الاقليم.
وأوضح الحاج عمر في حديث للسابعة، أن “أعداد القوات الأمنية العراقية على الشريط الحدودي مع إيران من جهة إقليم كردستان ازدادت”، مبينًا أن “بعد زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى العاصمة الإيرانية طهران، فأن إيران أوقفت عملياتها منذ شهر تقريبا على بلدات وقرى السليمانية”.
وأضاف أن “الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة ومنها الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب الكومله وحزب كادحي كردستان والبيجاك أوقفوا ناشطهم المسلح، ولم يؤشر وجود تنقلات للجماعات المسلحة بين إيران والإقليم، واكتفوا بالنشاط المدني والسياسي”.
وكان القيادي في ائتلاف النصر المنضوي في الإطار التنسيقي عقيل الرديني، قد أكد في وقت سابق، أن تعهدات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هي من اوقفت القصف الايراني على كردستان.
وقال الرديني في حديث للسابعة، إن “القصف الايراني والتركي على الاراضي العراقية في اقليم كردستان هي خروقات لكنها من جانب آخر مرتبطة بعمل يجب على الحكومة الاتحادية المضي به، وهو إنهاء أية انشطة لاحزاب او تنظيمات تعتقد انقرة وطهران بأنها تشكل خطراً على أمنها الداخلي بالاضافة إلى أن الدستور واضح في منع أن تكون أراضي الدولة ممراً لتهديد أمن الدول المجاورة”.
واضاف أن “تعهدات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عقب زيارته الى طهران مؤخراً هي من اوقفت القصف الايراني على اقليم كردستان”، لافتاً إلى أن “حكومة السوداني بدأت فعلياً في 3 خطوات ابرزها التنسيق مع حكومة الاقليم لضبط ملف الحدود ومنع اي انشطة تؤثر على دول الجوار من داخل الاقليم”.
واشار الى ان “حكومة السوداني جادة في ملف تعزيز العلاقات مع دول الجوار ومنع اي شكل يؤثر على الاجواء من ناحية تفعيل حسن الجوار وتعزيز ملف التواصل الاقتصادي وترك الخلافات”.
وكانت مناطق إقليم كردستان طوال الأشهر الماضية، تشهد حملات عسكرية وقصف متكرر من قبل القوات الايرانية فضلا عن التركية تستهدف أحزابًا كردية معارضة للسلطات التركية والايرانية، وتنتشر في مناطق اقليم كردستان العراق، إلا أن هدوءًا قلقًا يسود مناطق الاقليم وعدم تسجيل أي تصعيد عسكري منذ نحو شهر.