العراق يعلن تسلم اسبانيا 15 طفلا من ذوي داعش من مخيم الهول
السابعة – بغداد
أعلن مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الجمعة، تسلم إسبانيا 15 طفلاً وامرأة من مخيم الهول السوري.
وقال الأعرجي، في تغريدة له على تويتر، اطلعت عليها السابعة: “نشكر السلطات الإسبانية لاستلامها 15 طفلاً وامرأة من مخيم الهول السوري”.
واوضح المستشار: “ونجدد المطالبة من جميع الدول بالسعي لاستلام رعاياها من المخيم، لتجفيف منابع الإرهاب البشري، وصولاً لغلق بؤرة الإرهاب والظلام مخيم الهول السوري”.
وأوقفت السلطات العراقية عمليات عودة المواطنين العراقيين المقيمين في مخيم الهول في سوريا، لأسبابٍ قالت إنها تتعلق بإجراء ترتيباتٍ أمنية ولوجستية.
وفي كانون الاول 2022، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، عن إعداد خطةٍ جديدة خاصة بملف عودة النازحين من مخيم الهول، بعد تعليقٍ مؤقت.
وقالت وزيرة الهجرة والمهجّرين، إيفان فائق جابرو، في تصريح صحفي، إن توقيف إعادة نازحي مخيم الهول يتعلّق “بزيادة عدد العائدين وعدم وجود إمكانية استيعابهم في المخيمات بالعراق”.
وأضافت “هناك حاجة لإعادة تأهيل المتواجدين حالياً وإدماجهم، ومن ثم استئناف العمل لعودتهم”.
وفي الوقت الذي أكدت فيه جابرو إلى وجود “ضغوطٍ خارجية لإعادتهم بأسرع وقت”، أشارت إلى الحاجة لـ “ضبط الأمن والعمل على إعادتهم إلى البلاد”.
ويقع مخيم الهول المكتظ بالنازحين والخاضع لسيطرة الإدارة الذاتية شبه المستقلة، في شمال شرقي سوريا، على بُعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود العراقية.
ووفق إحصائيةٍ للأمم المتحدة، يعيش نحو 56 ألف شخص داخل المخيم الذي يوصف بأنه “قنبلةٌ موقوتة” لوجود عوائل مقاتلي تنظيم داعش.
وبدأت الحكومة العراقية في مايو أيار 2022، بنقل العائلات إلى مخيم الجدعة بمحافظة نينوى، مؤكّدةً بأن هؤلاء “ليس لديهم أية مشاكل متعلقة بالإرهاب وغير مطلوبين للقضاء”.
وأعلنت وزارة الهجرة في وقتٍ سابق إتمام عودة 925 عائلة من مخيم الهول، يخضعون لبرنامج تأهيل نفسي ومجتمعي قبل إعادتهم إلى ديارهم.