صحيفة: الشباب العراقي الجديد يهدّم الدعاية الاميركية.. والحقيقة بدأت تظهر
السابعة-ترجمة
وصفت صحيفة الايريش تايمز البريطانية، اليوم السبت، الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 والقرارات التي قادت الى ظهور تنظيم داعش الإرهابي بأنه “الفشل الأعظم في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية”، معلنة عن ظهور “جيل جديد” من العراقيين سيقدم للعالم وجهة النظر المحلية.
وقالت الصحيفة خلال تقريرها الذي ترجمته السابعة، إن “الغزو ونهضة داعش وما تبعها من جرائم ارتكبت او وقعت بشكل مباشر بسبب قرارات واشنطن، دفع ثمنها الشعب العراقي بالكامل”.
واضافت انه “حتى فترة قريبة، كانت وجهة النظر الوحيدة التي تصدر الى العالم الخارجي، هي تلك التي ينقلها الاعلام الأمريكي فقط”.
وتابعت أن “تلك الحقبة قد شارفت على الانتهاء، العراق اصبح اليوم بلدا مراهقا باجيال ودماء جديدة باشرت وبحرص على كشف الجرائم والاخفاقات الامريكية في العراق الى العالم من وجهة نظر عراقيين هذه المرة، مستخدمين الفن كوسيلة مباشرة لذلك”.
الصحيفة أشادت بالاعمال الفنية من الأفلام القصيرة، الصور، اللوحات الجدارية واللوحات الفنية، التي باتت تخرج من ايدي الشباب المراهقين العراقيين وتمثل نظرة أبناء الشعب العراقي الى ما ارتكبته القوات الأمريكية وحكومتها بحق بلادهم، بحسب وصفها، مشيرة أيضا الى الدور الكبير الذي لعبته تظاهرات عام 2019 ضد السلطات العراقية، بجذب النظر العالمي الى تلك المواهب الفنية، والتي باتت تستخدم الان لكشف حقيقة التصرفات الامريكية في العراق.
ايريش تايمز أوردت مقابلات مع مجموعة من الشباب الفنانين الذي عملوا على نقل الواقع العراقي الى العالم بعيدا عن تأثير الماكنة الدعائية الامريكية التي صورت العراقيين بشكل مستمر على انهم “الأشرار” بحسب تصريحات بعض الشباب، الامر الذي بدأ يتغير على أيديهم بحسب الصحيفة.