السيد عمار الحكيم: حكومة السوداني انطلقت بخطوات واثقة وفاعلة باتجاه تنفيذ البرنامج الحكومي
بغداد-
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم الجمعة، أن حكومة محمد شياع السوداني انطلقت بخطوات واثقة وفاعلة باتجاه تنفيذ البرنامج الحكومي.
وقال السيد الحكيم في كلمة له بيوم الشهيد العراقي تابعتها السابعة: إن” الحكومة الجديدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد انطلقت بخطوات واثقة وفاعلة وميدانية باتجاه تنفيذ البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري وفق توقيتات زمنية معلومة”.
وأضاف :”نلمس في حكومة السوداني الإرادة والنية الصادقة لتحقيق المزيد من الإصلاحات البنيوية في المجالات الإدارية والخدمية والأمنية والاقتصادية والمالية الضرورية، مؤكداً: “ندعم هذه الخطوات آملين استمرارها بذات القوة التي بدأت بها لتدشين مرحلة جديدة ومستقرة من مراحل بناء الدولة وتقوية مؤسساتها كافة”.
وتابع: “نجدد دعمنا لهذه الحكومة، وسنعمل على مساندتها لإنجاح مهمتها حتى ونحن خارج التشكيلة الحكومية فدعمنا لبرنامج الحكومة لا يرتبط بتمثيلنا الحكومي فيها، وإنما عقدنا معها هو عقد المواطن الداعم والساند والمراقب”.
وأكد السيد الحكيم: “ندعم ونساند لكل إجراء سياسي أو حكومي يصب في استقرار البلد، ويعزز فرص التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويعمل على مواجهة بطالة الشباب بحلول واقعية ملموسة، فلا بناء ولا استثمار ولا اقتصاد يليق بوطننا وشعبنا من دون استقرار سياسي أولاً، ولا يمكن لأي حكومة أن تنجح بلا دعم سياسي حقيقي يساند مواقفها الصحيحة، ويساعدها على تقويم المسارات المطلوبة، إلا أن أمامها الكثير كي تنجزه وتقف بوجهها جملة من التحديات التي لا يُستهان بها، وتحتاج الى إجراءات حازمة وجريئة وسريعة في المعالجة، سنؤشر الى أبرزها:
1- لا بد من تكثيف الجهود القانونية والقضائية في مجال مكافحة الفساد والحد من عمليات تهريب الأموال وما يستتبعها من عدم استقرار العملة العراقية تجاه الدولار والكشف عن الجهات الداعمة والمستفيدة من ذلك، فلا أحد فوق القانون، ولا يمكن السماح بذلك مهما كلفنا من ثمن.
2- التركيز على إنجاز مشاريع البنى التحتية والاستراتيجية، فالإنجاز الحقيقي يكون في التمهيد لأسس البناء وتثبيت الخطوات الأولية التي تستند عليها المشاريع الكبرى والناجح الحقيقي هو الذي يمهد لغيره سبل النجاح ويرسخ مقوماته.
3- التهيئة السليمة والصحيحة لإجراء انتخابات مجالس المحافظات من حيث إقرار القانون العادل والإجراءات التنفيذية الضامنة لانتخابات نزيهة وشفافة.
لا يمكن تطوير وإصلاح الواقع المحلي لجميع المحافظات من دون انتخابات حرة ونزيهة يرى فيها جميع العراقيين فرصهم المتساوية والعادلة.
ودعا السيد الحكيم “السلطتين التنفيذية والتشريعية الى التفكير بجدية في إمكانية عودة المجالس البلدية بآليات صحيحة تفيد من أخطاء الأمس ولا ترهق كاهل الدولة، وتفتح المجال للعمل الطوعي المجتمعي في خدمة الأقضية والنواحي لنجعل التنافس الانتخابي المحلي والاتحادي عبر الخدمة المجتمعية في الأقضية والنواحي، ولتكن المجالس البلدية نافذة حقيقية لاختبار المؤهلين ومن ينوون الترشح لأي مهمة انتخابية او سياسية أو تنفيذية”.