قيادي بالإطار: الأميركان رفعوا الدولار لكي لانحاسب الكاظمي
السابعة-بغداد
اعتبر القيادي في الإطار التنسيقي النائب وعد قدو، أزمة الدولار بأنه “لايقف وراؤها مضاربون”، وانما هي ضغوط اميركية تهدف لثلاثة شروط، تتمثل بعدم تهريب العملة وعدم محاسبة الكاظمي واشياء اخرى تتعلق بفصائل المقاومة، لانستطيع تنفيذها.
وقال قدو للسابعة، إن “الامريكان وضعوا عدة شروط منها عدم تهريب العملة لضمان إعادة الطائرات التي تحمل الدولار اليومي لبغداد بنفس العدد السابق بعد ان تم تخفيض الرحلات إلى النصف”، مبينا ان “الشروط هي عدم محاسبة الكاظمي على اي قضية إضافة لضمان عدم تهريب العملة لبعض الدول”.
واعتبر قدو هذا الشرط بأنها “ذريعة”، لان “العراق يستورد 99% من احتياجاته من الخارج وان اغب تلك الاحتياجات من تركيا وايران ويقدر مبلغ الشراء السنوي بـ30 مليار دولار سنويا وهو اكثر من نصف مدخولات العراق السنوية من الدولار جراء بيع النفط”.
واعتبر قدو أنه بناء على ذلك فأنه “من الطبيعي ذهاب الدولار الى طهران وانقرة بحكم شرائنا للبضائع وهذا الأمر ليس بتهريب كما يدعي الاحتلال الأمريكي”، بحسب وصفه.
وبين قدو ان “الامريكان محتلون للعراق ليس بتواجد الجنود على الأرض وإنما بالسيطرة على اقتصادنا، فالعراق لازال تحت قرار اممي وصفه بالجائر المتضمن فرض حصار علينا منذ تسعينات القرن الماضي، وهذا الأمر تسبب بقرار دولي يجبرنا على ان تكون مبالغ بيع النفط بالدولار لاتأتي للعراق بشكل مباشر من الدول التي نبيع النفط إليها وإنما تذهب للبنك الفيدرالي الأمريكي وهو من يقوم بتحويل الدولار إلينا”.
واعتبر أن “هذا الاجراء اوقعنا بأسر الجانب الأمريكي وعليه فنحن لن نسكت على هذا الأمر فالامريكان يردون من الحكومة بعض النقاط شريطة إعادة تدفق الدولار منها بما يتعلق بفصائل المقاومة وهذا امر لانقبل به”.
وعن الحملات التي قامت بها القوات الأمنية في بغداد بشأن القبض على بعض أصحاب الصيرفات المتهمين بالتلاعب بأسعار الدولار، فقد اعتبر قدو ان “هذا الأمر لاجدوى منه فالمسؤول عن صعود الدولار هم الامريكان وعلى البرلمان استضافة محافظ البنك المركزي لغرض اطلاع ممثلي الشعب على حقيقية الأمر والحلول”.