مجلس الأمن القومي التركي بقيادة أردوغان يبحث الأزمة السورية وخطوات التقارب بين دمشق وأنقرة

مجلس الأمن القومي التركي بقيادة أردوغان يبحث الأزمة السورية وخطوات التقارب بين دمشق وأنقرة

أعلنت تركيا، أنها ستعقد مساء اليوم الأربعاء، أول اجتماع لمجلس أمنها القومي لهذا العام، برئاسة الرئيس، رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة.

وسيتناول الاجتماع عددا من القضايا الهامة، ومنها، تطورات الأزمة السورية، وخطوات التقارب بين دمشق وأنقرة، وملف انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو، والأحداث في أوكرانيا، والوساطة التركية، وكذلك العلاقات التركية الأمريكية.

وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، سيناقش المجلس خلال اجتماعه اليوم، حركة ملف اتفاقية الحبوب، والوساطة التركية في عمليات تبادل الأسرى بين موسكو وكييف، وسبل إنشاء ممر إنساني بين الجانبين الروسي والأوكراني.

أما فيما يتعلق بالأزمة السورية، فستتم خلال الاجتماع مناقشة سبل التقارب بين دمشق وأنقرة، والاجتماع الثلاثي المقرر في أوائل فبراير، بين وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا، والخطوات التركية المرتقبة في الشمال السوري، ومسالة مكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى ديارهم.

كما سيناقش المجلس العلاقات التركية الأمريكية، وفي مقدمتها المحادثات التي أجراها وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، في واشنطن قبل أيام، حيث بحثا خلالها عددا من الملفات، أبرزها شراء تركيا لطائراتF-16 ، وتحديث ما لديها منها، وكذلك ملف طائرات F-35، بالإضافة إلى قضية محاربة الإرهاب، وعلاقات واشنطن بوحدات حماية الشعب الكردية، واحتضانها لزعيم جماعة فتح الله غولن في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وغيرها من الملفات.

وفيما يتعلق بفنلندا والسويد، سيناقش المجلس تطورات ملف انضمامهما إلى حلف الناتو، في ظل توتر العلاقات بين أنقرة وستوكهولم، عقب قيام رئيس حزب ” هارد لاين” اليميني المتطرف، راسموس بالودان، بحرق نسخة القرآن الكريم، أمام مبنى السفارة التركية لدى السويد.

وستتطرق اللجنة خلال الاجتماع، للتحضيرات اللازمة لانتخابات الرئاسة التركية المبكرة في 14 مايو القادم.

ويعقد اجتماع مجلس الأمن التركي 4 مرات سنويا، وعادة ما تتم فيه مناقشة الملفات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ويعتبر اجتماع اليوم هو الأول لهذا العام.

المصدر: RT

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *