زاخاروفا تعلق على عدم دعوة السفير الروسي في بولندا إلى أوشفيتز

زاخاروفا تعلق على عدم دعوة السفير الروسي في بولندا إلى أوشفيتز

علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على عدم دعوة سفير روسيا في بولندا لحضور فعاليات ذكرى مرور 78 عاما على تحرير معسكر الاعتقال “أوشفيتز” النازي .

وقالت زاخاروفا، إنه مهما تمادت الدول الغربية في امكرها عند محاولة إعادة كتابة التاريخ بطريقة جديدة، لا يمكن محو ذكرى فظائع النازية ولا يمكن طمس مآثر وبطولات الجيش السوفيتي الذي حرر المعسكر من القوات النازية.

في وقت سابق، أعلن السفير الروسي في وارسو أندريه سيرغييف، أنه لم يستلم دعوة من الجانب البولندي لحضور الفعاليات التي ستقام يوم 27 يناير في أوشفيتز.

في السنوات الماضية، تضمن برنامج الفعالية حتما، إلقاء كلمات سفيري روسيا وإسرائيل. لكن ذلك لم يحدث في عام 2022 ، بسبب تقليص البرنامج بشكل كبير نتيجة قيود كورونا المعمول بها في بولندا في ذلك الوقت.

وأضافت زاخاروفا في تعليقها: “في هذا العام، لم تتم دعوة ممثلي روسيا الدبلوماسيين وهي الدولة وريثة الاتحاد السوفيتي، الذي أنقذ جيشه كل العالم من الطاعون الفاشي. لم تتم دعوة ممثلي روسيا لحضور الفعاليات في ذكرى تحرير المعسكر. فعلا في محاولة لإخفاء الحقيقة التاريخية ومحاولة طمس الذكرى غير المريحة الآن عن الذين حرروا المعسكر، لم تتم دعوة الممثلين الروس لحضور الفعالية حتى لا ينزعج الضمير الألماني والبولندي”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن، المشاكل حول أوشفيتز لم تبدأ في عام 2022 ، بل في عام 2004 ، عندما انزعج الجانب البولندي من مواد أعدها مختصون روس للاحتفال بالذكرى الستين لتحرير المعسكر، وتم تأجيل افتتاح المعرض المحدث حتى عام 2013. ويعود سبب ذلك في أنه تم في مواد المعرض تسمية سكان المناطق التي “أصبحت جزءا من بلدنا في 1939-1941 كمواطنين في الاتحاد السوفيتي”.

المصدر: نوفوستي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *