انتقادات لمشروع كاميرا المراقبة في كردستان.. باب جديد للفساد
السابعة- كردستان
وصف عضو حراك الجيل الجديد صلاح داود، اليوم الأحد، مشروع كاميرات المراقبة في مدن إقليم كردستان بـ “باب جديد للفساد”.
وقال داود لـ السابعة، إن “مشروع كاميرات المراقبة في مدن إقليم كردستان هو باب من أبواب الفساد لاستنزاف أموال المواطنين”.
وأضاف أن “حكومة الإقليم بدلا من أن تفكر في معالجة مشاكل المواطنين الاقتصادية والحالة السيئة التي وصل لها المواطن الكردي، تتخذ قرارات من شأنها زيادة معاناة المواطنين وتأسيس مشاريع للسرقة والفساد”.
وفي وقت سابق، أعلنت حكومة إقليم كردستان نصب نظام كاميرات “نقطة إلى نقطة”، مشيرةً الى إنه سيحد من حوادث السير في الإقليم.
وذكر بيان للإعلام والعلاقات الحكومة، تلقته السابعة، أنه “اتخذت التشكيلة التاسعة لحكومة إقليم كردستان جميع الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم، وهي خطوات تهدف إلى إرساء مجتمع آمن وسليم. وفي هذا الإطار تبنت الحكومة كل ما من شأنه أن يصب في صالح المواطنين، إذ أخذت على عاتقها نصب كاميرات مراقبة السرعة بنظام “نقطة إلى نقطة”، مما يجبر السائقين على الحد من السرعة حفاظاً على السلامة العامة، في مناطق عدة من إقليم كردستان”.
وأضافت، “سيتم العمل بالنظام في مناطق عدة من أربيل والسليمانية قريباً، على أن يُعمم مستقبلاً على نطاق واسع في جميع مناطق إقليم كوردستان، وبعد إنجاز طريق 120 السريع في أربيل وفتحه أمام المركبات، سُجلت مئات الحوادث المرورية بسبب السرعة الفائقة، وسيكون هذا الطريق من الطرق التي يتحكم فيها النظام الجديد. هدف نصب نظام “نقطة إلى نقطة”.
تحرير: أ.ق