تشاووش أوغلو يتحدث عن “مواقف إيجابية” لفنلندا في عملية انضمامها للناتو
صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الاثنين بأن فنلندا تظهر “موقفا إيجابيا” في عملية انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي.
وقدم كل من فنلندا والسويد، على خلفية العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا، في 18 مايو 2022، طلبا إلى الأمين العام للناتو للانضمام إلى الحلف. ومن أصل 30 دولة عضو في الحلف، لم تصدق حتى الآن على طلبي السويد وفنلندا إلا دولتين هما هنغاريا وتركيا.
وقال تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي في أنقرة: “منذ البداية، قلنا إن مشكلاتنا مع فنلندا قليلة. لكن كلا البلدين فنلندا والسويد، وعددا من دول الناتو أعلنت أنها تريد عملية انضمام متزامنة لهما، لذلك تم التوقيع على المذكرة الثلاثية”، في إشارة إلى الوثيقة التي أبرمتها تركيا وفنلندا والسويد 28 يونيو الماضي، على هامش قمة “الناتو” في مدريد، من أجل إزالة العوائق أمام انضمام البلدين إلى الحلف، ونصت الوثيقة على التعاون مع أنقرة في مكافحة الإرهاب.
وتابع الوزير التركي: “منذ ذلك اليوم، أدلت فنلندا بتصريحات إيجابية، واتخذت خطوات إيجابية بشأن القيود المفروضة على توريد الأسلحة. لم تكن هناك استفزازات كما كانت في السويد”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إن تركيا قد تتخذ قرارا بشأن عضوية فنلندا في حلف شمال الأطلسي “سيصدم” السويد.
وفي وقت سابق أعلنت السلطات التركية، إيقاف الاجتماعات والمحادثات الثلاثية مع السويد وفنلندا، حول انضمامهما لحلف “الناتو” إلى أجل غير مسمى، وذلك بعد إقدام المتطرف راسموس بالودان، على إحراق نسخة من القرآن الكريم، في 21 يناير أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأكدت الخارجية الخارجية الأمريكية إثر ذلك أن انضمام فنلندا والسويد للناتو “قضية ثلاثية”، ورفضت النظر في إمكانية انضمام كل بلد للحلف على حدة.
في المقابل، صرح وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، بأن هلسنكي قد تضطر إلى إعادة النظر في متابعة طلب عضويتها بالناتو وتفكر في مسألة انضمامها إلى الحلف من دون السويد، في حال تأخر الطلب السويدي لفترة أطول.
المصدر: “نوفوستي”