حفيد ديغول يدعو لكبح جماح واشنطن وتحقيق سلام دائم ومستقر مع موسكو
قال بيير ديغول، حفيد الرئيس الفرنسي الأسبق الجنرال شارل ديغول، إنه بعد توريد الدبابات، قد تحصل كييف على أسلحة أكثر قوة وشدة.
وأشار إلى أن تسليح أوكرانيا من قبل الدول الغربية، يزيد من مخاطر نشوب حرب عالمية ثالثة.
وأضاف ديغول الحفيد في كلمة خلال الطاولة المستديرة التي جرت تحت شعار “ذكرى الحرب العالمية الثانية في روسيا وفرنسا. بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثمانين للنصر في معركة ستالينغراد”: “للأسف سيسفر هذا القرار عن توفير المزيد والمزيد من الأسلحة القوية والأسلحة ذات المدى الأكبر للقوات الأوكرانية. وسيزيد ذلك للأسف، من خطر نشوب صراع نووي. هذه هي الهاوية التي نقف نحن على شفاها حاليا”.
وأشار حفيد الجنرال الفرنسي الشهير، إلى أن الوقت قد حان لصنع السلام و “كبح جماح الأمريكيين” في هذا النزاع، وشدد على ضرورة تحقيق سلام دائم مع روسيا.
وقال: “لقد حان الوقت لتتذكر فرنسا ورئيسها أنهما أمة عظيمة ومستقلة، ويجب على فرنسا ورئيسها لعب الدور المخصص لها حقا في التاريخ. من الضروري تقديم ضمانات جدية لروسيا”.
ووفقا له، هناك تاريخ مشترك يربط روسيا وفرنسا، وهذا التاريخ صلب وصامد، على الرغم من تضارب المصالح بين الحين والآخر، ورغم أن باريس أصبحت غير ودية تجاه موسكو.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول “الناتو” بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
المصدر: نوفوستي
