المملكة المتحدة.. المعلمون وموظفو الخدمة المدنية ينفذون أكبر إضراب منذ 30 عاما

المملكة المتحدة.. المعلمون وموظفو الخدمة المدنية ينفذون أكبر إضراب منذ 30 عاما

نفذ حوالي نصف مليون مدرس وموظف حكومي وسائقي قطارات ومحاضرين جامعيين بريطانيين إضرابا عاما، هو الأكبر منذ حوالي 30 عاما، مما تسبب في اضطراب واسع النطاق.

وأدت الإضرابات الجماعية في جميع أنحاء البلاد إلى إغلاق المدارس، وأوقفت معظم خدمات السكك الحديدية، وتم وضع الجيش على أهبة الاستعداد، لتأمين الإضراب العام الذي يشارك فيه 500 ألف شخص، وهو أعلى رقم منذ عقد على الأقل.

كما يشارك في إضراب اليوم 100 ألف موظف حكومي من أكثر من 120 دائرة حكومية وعشرات الآلاف من المحاضرين الجامعيين وعمال السكك الحديدية.

ومن المقرر تنظيم مسيرات أيضا في وقت لاحق للاحتجاج على قانون جديد للحد من الإضرابات في بعض القطاعات.

More than 250 teachers & support staff marched from @EalingCouncil Ealing Town Hall to join #NEUEaling & @NEULondon & others across London at a protest over pay and conditions. Over 1500 Ealing teachers & support staff on strike. Full story and interviews later today. pic.twitter.com/pIVsTdfpdq

— EALING.NEWS @_EalingNews February 1, 2023

وقالت ماري بوستيد، الأمينة العامة لاتحاد التعليم الوطني، إن “المعلمين في النقابة شعروا أنه لا خيار أمامهم سوى الإضراب بسبب انخفاض الأجور”، مشيرة إلى أنه “على مدى السنوات الـ12 الماضية كان هناك انخفاض كارثي طويل الأجل في رواتبهم”.

أما الأسبوع المقبل، فمن المقرر أن يقوم الممرضون وموظفو سيارات الإسعاف والمسعفون ومسؤولو مكالمات الطوارئ وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية بمزيد من الإضرابات، بينما دعم رجال الإطفاء هذا الأسبوع أيضا إضرابا على مستوى البلاد.

ويطالب المضربون بزيادات في الأجور فوق معدلات التضخم لتغطية الزيادة الصاروخية في فواتير الغذاء والطاقة التي يقولون إنها تركتهم متوترة ويشعرون بالتقليل من قيمتها ويكافحون من أجل تغطية نفقاتهم.

ومع ارتفاع معدل التضخم إلى أكثر من 10%، وهو أعلى مستوى في أربعة عقود، شهدت بريطانيا موجة من الإضرابات في الأشهر الأخيرة عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك عمال الصحة والنقل وموظفو البريد الملكي.

وحتى الآن، لم يتعرض الاقتصاد لضربة كبيرة من الإضرابات الصناعية مع تكلفة الإضرابات في الأشهر الثمانية حتى يناير والتي قدرتها شركة استشارية مركز الاقتصاد وأبحاث الأعمال CEBR بنحو 1.7 مليار جنيه إسترليني 2.09 مليار دولار، أو حوالي 0.1٪ من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع.

المصدر: “رويترز”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *