مخرج مصري يفجر مفاجأة عن فنانة شهيرة: زملاؤها خططوا لضربها
يظل مسلسل “زيزينيا” واحدا من أهم الأعمال الدرامية، التي قدمت على مدار تاريخ الفن المصري، المسلسل الذي حمل توقيع الراحل أسامة أنور عكاشة، وأخرجه جمال عبد الحميد وقدم في جزأين عامي 1997 و2000.
تحدث مخرجه جمال عبد الحميد في ندوة على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب عن كواليسه، وكشف عن مفاجآت تتعلق بأن الفنان الراحل فاروق الفيشاوي هو من كان مرشحا للعب دور البطولة في العمل، وحضر بالفعل بروفات التحضير ووقع على التعاقد.
انسحاب فاروق الفيشاوي
لكن المؤلف أسامة أنور عكاشة طلب تواجد يحيى الفخراني، وهو ما دفع الفيشاوي للغضب والانسحاب من بطولة المسلسل، وانسحبت معه ليلى علوي التي كانت ستلعب دور البطولة أمامه.
الأمر الذي وضع المخرج جمال عبد الحميد في حيرة شديدة، وظل يفكر في البطلة التي سيستعين بها، ليرشح له المؤلف الفنانة آثار الحكيم التي قام باختيارها بالفعل.
“كانت تتشاجر مع الجميع”
لكنه كشف عن كونها كانت تتشاجر مع كل من حولها في المسلسل، ما جعلهم يكرهونها وكانوا يرغبون في ضربها حسبما أكد مخرج العمل.
وأشار إلى أنه كان يدافع عنها باستمرار، وكان المؤلف أسامة أنور عكاشة يطلب منه أن تبقى آثار الحكيم في المسلسل ويرجوه كي يفعل ذلك، لكن الوضع تغير في الجزء الثاني من العمل، مؤكدا أنه وقت تنفيذ الجزء الثاني قرر أن يستعين بالفنانة هالة صدقي بدلا من آثار الحكيم، بسبب ما حدث في الجزء الأول.