الإعمار: 70 مشروعا للطرق ستنجز خلال العام الحالي

الإعمار: 70 مشروعا للطرق ستنجز خلال العام الحالي

بغداد – – محمد الطالبي
أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، اليوم الاحد، أنها ستنجز نحو 70 مشروعا للطرق خلال العام الحالي، وفيما أشارت الى أن هناك خطة خمسية لتطوير شبكة الطرق الوطنية، أشارت الى أنها تدرس إنشاء طرق مشابهة لسريع الدورة – اليوسفية.
وقال مدير عام دائرة الطرق والجسور بالوزارة حسين جاسم كاظم للوكالة الرسمية تابعته السابعة ، إن “هناك محورين للعمل، الأول يتمثل بإنهاء ملف المشاريع التي كانت متوقفة وتم استئناف العمل بها والتي تمثل شقين الأول إنشاء طرق والثاني صيانتها، ونحن عازمون على إنجازها خلال العام الحالي”، مبينا أن “عدد هذه المشاريع تبلغ نحو 70 مشروعاً موزعة بين صيانة وإنشاء”.
وأضاف، أن “الملف الآخر هو إكمال المشاريع التي أحيلت في العام الماضي وعام  2021، بعد الاستئنافات التي حصلت ومستمر العمل بها وفق جداول زمنية”، موضحا أن “هذه المشاريع ستنجز في نهاية العام القادم”.
وأكد أن “هناك خطة خمسية، والتي ستجعل شبكة الطرق ذات مستو عالي وبانسيابية في حال تم رصد الأموال لها”،لافتا الى أن “الطرق الداخلية تنفذ بمواصفات تختلف عن الطرق الخارجية والتي تتضمن اضرارا أقل كونها ذات مواصفات أعلى”.
وشدد على ضرورة “إجراء الصيانةعلى الطرق”، لافتا الى أن “اي طريق يترك دون صيانة سيكون معرضا للتشوه والتخدد”.
وذكر أن “عمر الطرق التي تنفذ حديثا يكون أطول عمرا من الطرق الداخلية، التي تتعرض دائما للانهيارات في وقت قصير وهذا نتيجة عدم اعتماد المواصفات المطلوبة وهذا خارج إرادة دائرتنا”، موضحا أن “المواصفات المعتمدة هي مواصفات عالمية معمول بها في كل دول العالم، وبدئنا بتطوير واستخدام مواد جديدة على مادة القير وباستخدام مادة البوليمرات، حيث أظهرت هذه المادة سلوكا ممتازا في الخلطة الاسفلتية من تحملها لدرجات حرارة عالية وللأحمال أيضا”.
وبشأن إمكانية إنشاء طرق مشابهة لسريع الدورة – اليوسفية، ذكر كاظم أن “هناك خطة كبيرة في هذا المجال، لكن لا يمكن ان نفصح عنها دون ان يكون هناك أموال لتغطي تنفيذها”، لافتا الى أن “ذلك يعتمد على ما يردنا من الموازنة”.
وأكد أن “توجه الحكومة اليوم هو دعم مجال الطرق والجسور حسب ما أعلنه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال الافتتاح”، لافتا الى أن “هناك أموالا سترصد في الموازنة، وسنعمل بقدر ما يرصد للوزارة من تخصيصات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *