“الراي”: مشاريع الخارج وجهة أكثر استقطاباً للبنوك الكويتية
أفادت صحيفة “الراي” نقلا عن مصادر مصرفية مسؤولة بأن بنوكا محلية زادت نشاطها بالفترة الأخيرة في عقد صفقات قروض مشتركة خارجية موجهة نحو أسواق مجاورة.
وأوضحت المصادر لـ”الراي” أن بنوكا كويتية تبنت أخيرا استراتيجية نقلت معها جزءا من معركتها للنمو بقروضها إلى الخارج، حيث رفعت معدلات السيولة التمويلية التي ضختها في قروض مشتركة موجهة للأسواق الخارجية، وفي مقدمتها السعودية، وغيرها من الأسواق المنفتحة نحو التوسع تنموياً، موضحة أن المساهمة جاءت بحصص مختلفة، وشملت مشاريع حكومية بشكل مباشر، وأخرى لشركات من القطاع الخاص.
ونقلت “الراي” عن المصادر أن المخاطر المنخفضة التي تتمتع بها القروض المشتركة خصوصا في ظل تواجد بنوك ضخمة قادرة على إدارتها، شجعت عددا كبيرا من البنوك المحلية على المنافسة بقوة لاقتناص حصص من القروض التي جرى تسويقها خلال الفترة الماضية، موضحة أن سوق القروض المشتركة الموجهة للأسواق الخارجية، وتحديدا التي أعلنت عن خطط نمو واضحة لمشاريعها باتت تشكل وجهة أكثر استقطاباً للبنوك المحلية، لا سيما غير القادرة على المنافسة محلياً، وكذلك التي لديها مستويات عالية من فوائض السيولة الجاهزة للإقراض، وسط ضيق حيز النمو في السوق المحلي.
وذكرت المصادر للصحيفة أن التحرك المصرفي المحلي بهذا الاتجاه يأتي ضمن خطط زيادة حجم رافعتها الائتمانية بخطوط إقراض أقل مخاطرة، ويمكن معها امتصاص جزء مناسب من فوائض السيولة المتراكمة لديها.
المصدر: “الراي”