أصالة لصحافي طالبها بدعم متضرري الزلزال: ما بستنى توجيهاتك
بعد وقوع زلزال سوريا المدمر، طالب صحافي لبناني الفنانة السورية أصالة بتبني مبادرة إنسانية لمساعدة المتضررين، ما دفعها لتوبيخه.
في التفاصيل، كتب ربيع فران عبر حسابه في “تويتر”، أمس الثلاثاء “على الفنانة #أصالة_مصطفى_نصري تبني مبادرة إنسانية وحث زملائها وزميلاتها لمساعدة مواطنيها في الشمال السوري المنكوب”.
على الفنانة #أصالة_مصطفى_نصري تبني مباردة انسانية وحث زملائها وزميلاتها لمساعدة مواطنيها في الشمال السوري المنكوب، ما حدا يقول ما بقدر، فيهن يفوتوا من المعابر التركية.. كلفة #مهرجان شاركتوا فيه مؤخراً /ما تواخذوني#ناطرين ؟؟#المساعدات_الإنسانية
— Rabih Farran @rabihfarran February 7, 2023
كما أضاف “ما حدا يقول ما بقدر، فيهن يفوتوا من المعابر التركية.. كلفة #مهرجان شاركتوا فيه مؤخراً /ما تواخذوني”، مع هاشتاغ ناطرين.
بدورها، ردت صاحبة “يمين الله” فوراً على التغريدة وكتبت “أكيد يا أخي العزيز ربيع ما عم بستنّى توجيهاتك لأعمل واجبي اللي ما وقفت عنه حتّى لمّا وقفت المهرجانات ووقفت الحفلات وما كان فيه شغل بس الضمير والمسؤوليه ما وقفوا!!”.
أكيد ياأخي العزيز ربيع ماعم بستنّى توجيهاتك لأعمل واجبي اللي ماوقفت عنّه حتّى لمّا وقفت المهرجانات ووقفت الحفلات وماكان فيه شغل بس الضمير والمسؤوليه ماوقفوا !! https://t.co/o5S1SpGxUN
— Assala @AssalaOfficial February 7, 2023
وقبل ذلك، ناشدت الفنانة السورية أصالة نصري، محبيها ومتابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بنشر أي معلومة تتعلق بالمؤسسات المتخصصة في تحقيق الأهداف الإنسانية، وذلك لمساعدة ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا خلال الساعات الماضية.
وكتبت أصالة عبر حسابها الرسمي على “تويتر”: “صباح الخير .. الّلي بيسمع عن مؤسّسات هدفها إنساني بحت ياريت ينشر المعلومه حتى يكون أسهل على كل إنسان بدّه بس ماعم يعرف يوصل.. زلزال سوريا تركيا”.
صباح الخير .. الّلي بيسمع عنّ مؤسّسات هدفها إنساني بحت ياريت ينشر المعلومه حتّى يكون أسهل على كلّ إنسان بدّه بس ماعم يعرف يوصل #زلزال_سوريا_تركيا
— Assala @AssalaOfficial February 7, 2023
يذكر أن حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الاثنين الماضي، ارتفعت إلى أكثر من 9600، اليوم الأربعاء، فيما بلغ عدد المصابين نحو 38 ألفا.
ففي أحدث حصيلة للضحايا، أعلن مسؤولون وعاملون طبيون أن 7108 أشخاص قضوا في تركيا، و2547 في سوريا، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تتوقع الأسوأ، وتخشى أن تكون “الحصيلة أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى” المنشورة.