إيران تفرج عن ناشط حقوقي مسجون منذ أعوام وصحفي اعتقل خلال التظاهرات
أفرجت إيران عن ناشط حقوقي مسجون منذ أعوام وصحفي اعتقل خلال الاحتجاجات التي اندلعت قبل أشهر إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد أيام على توقيفها لدى الشرطة.
وذكرت صحيفة “شرق” الإصلاحية أن الناشط “فرهاد ميسمي اعتقل في يوليو 2018، وأفرج عنه من السجن بعد أن قضى عقوبته”.
وقال محاميه محمد موغيمي إن موكله، وهو طبيب وناشط في مجال حقوق الإنسان، كان مضربا عن الطعام لعدة أسابيع بسبب طريقة تعامل السلطات مع الاحتجاجات.
وذكرت الصحيفة في وقت سابق أن “حسين يزدي الناشط السياسي والصحفي، أطلق سراحه من سجن دستكرد” بمدينة إصفهان، وسط البلاد.
اعتقل يزدي في الخامس من ديسمبر وحكم عليه بالسجن عاما ومُنع من السفر لعامين، وفق تقرير سابق للصحيفة، دون تقديم تفاصيل حول التهم الموجهة له.
وأوضحت أن يزدي كان “مدير موقع موبين 25 الالكتروني وقناة إيران تايمز الإخبارية”.
وكانت وسائل إعلام مقرها خارج إيران ذكرت أمس الخميس أن سبع ناشطات وصحفيات أفرج عنهن من سجن إوين في طهران.
وأفادت التقارير بأنّ من اللواتي أُفرج عنهن، الناشطة صبا كردفشاري المحتجزة منذ عام 2019 بعدما قامت بحملة ضدّ إلزامية وضع الحجاب، والمصوّرة المعروفة عاليه مطلب زاده التي بدأت الفترة الأخيرة لها في السجن في أبريل الماضي.
ولم يتّضح ما إذا كان الإفراج عنهن مرتبطا بإعلان مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أنّه وافق على إصدار عفو عن عدد كبير من المدانين، بينهم أشخاص اعتُقلوا على خلفية الاحتجاجات.
وتقول السلطات إن مئات الأشخاص، من بينهم عشرات من عناصر الأمن، قتلوا في الاحتجاجات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها بمثابة “أعمال شغب” يقف خلفها “أعداء” الجمهورية الإسلامية.
واعتقلت السلطات الإيرانية آلاف الأشخاص منذ اندلاع الاحتجاجات في أنحاء البلاد، إثر وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر الماضي بعد أيام على اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق بسبب عدم ارتدائها الحجاب بطريقة صحيحة.
المصدر: “أ ف ب”