ابرزها فئة الـ 50 الف دينار.. انتشار كبير للعملات المزيفة في إقليم كردستان
السابعة – كردستان
انتشرت في الآونة الأخيرة، ظاهرة تداول العملات المزيفة بين مختلف المحافظات العراقية وعلى وجه الخصوص الشمالية منها، فيما وصف مراقبون هذا التداول بـ”الخطير” كما ويتطلب تحركات حقيقية من الجهات المعنية للحد منه.
وفي السياق، أكد مصدر مطلع لـ السابعة، أن “انتشار العملات المزورة يأتي بسبب وجود تجار من دول الجوار وتحديدا من تركيا وإيران، يأتون إلى السليمانية وأربيل للقيام ببيع العملة المزورة وخاصة من الدولار على المواطنين”.
تظافر الجهود وطرق أخرى للحد منها
من جهته، طالب مدير سوق الأوراق المالية في السليمانية كوران جبار، الأجهزة الأمنية بشن حملة اعتقالات واسعة تشمل من يتاجر بالعملة المزورة.
وقال جبار في لـ السابعة، إن “كشف العملة المزورة بالإضافة الى تضافر جهود الأجهزة الأمنية يتم عبر الاستعانة بخبراء في العملات فضلا عن أجهزة متخصصة”.
وأضاف جبار أن “العملة المزيفة منتشرة بشكل كبير في الاقليم وخصوصا فئة 50 ألف دينار انتشرت بصورة كبيرة في الاسواق”.
معالجات فنية وامنية
وعلى ذات الصعيد، شدد عضو اللجنة المالية في برلمان إقليم كردستان صباح حسن ،على ضرورة وجود تنسيق عالي ومشترك بين الأجهزة الأمنية والاستعانة بخبراء فنيين وشن حملة موسعة ضد من يتاجر بالعملة المزورة.
وقال حسن لـ السابعة، إن “شراء العملات من مكاتب الصيرفة المعتمدة والمسجلة لدى وزارة المالية والبنك المركزي هو الخيار الأفضل لتقليل حجم التزوير، فضلا عن ضرورة وجود دورات تأهيلية وتثقيفية بهذا الشأن”.
السوشل ميديا يحذر..
وفي وقت سابق، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأشخاص رصدوا كميات كبيرة من هذه الاوراق المزورة حديثة الطبع.
واظهر مقطع فيديوي نشره أحد اصحاب المحال التجارية، ورصدته السابعة وهو يستعرض الفئات المزورة والتي أكد انها “لا يمكن ان يتم كشفها اطلاقا” الا عبر جهاز عد النقود، مؤكدًا ان “كميات كبيرة تم تمشيتها في محله التجاري دون ان يكتشفها أحد”.
من جهتها، دعت وزارة المالية و الاقتصاد في اقليم كردستان المواطنين الى الحذر من العملة المزورة المنتشرة في الوقت الحالي.
وقالت الوزارة في بيان تلقته السابعة، إن “في الآونة الاخيرة ازدادت العملات المزورة في أسواق اقليم كردستان لذا فإن الوزارة تدعو المواطنين الى الحذر والانتباه عند التعامل بالأنواع المختلفة من العملة تفاديا للضرر”.
