إجراء لايهدف إلا “للإذلال”.. نقل شهادة جنسية الكرخ إلى المحمودية قد “يفضح نوايا سيئة” تجاه المواطنين

إجراء لايهدف إلا “للإذلال”.. نقل شهادة جنسية الكرخ إلى المحمودية قد “يفضح نوايا سيئة” تجاه المواطنين

السابعة-بغداد

في إجراء لايوجد له مبرر مقنع سوى “التعمد بإذلال المواطنين وإنهاكهم”، هكذا يقرأ مواطنون ومراقبون إجراء وزارة الداخلية بنقل دائرة شهادة جنسية الكرخ من منطقة المأمون إلى أطراف بغداد وتحديدًا منطقة المحمودية.

شهادة جنسية الكرخ والتي يعتمد عليها ويراجعها سكان مناطق واسعة من غرب وشمال بغداد، سيتسبب نقلها إلى المحمودية بإنهاك المواطنين ولاسيما مناطق سبع البور والتاجي والشعلة وابو غريب، وهي جميعها مناطق تبعد اساسا عن المركز عشرات الكيلومترات، ليتم بالاضافة الى ذلك، اضافة 30 كيلومتر اضافي من مركز الكرخ الى المحمودية، ليكون على سكان جميع هذه المناطق تحمل اعباء إضافية تضاف الى خسائر وتعب وانتظار اجراء المعاملات داخل المؤسسات الحكومية.

ويرى مواطنون أن هذا الاجراء لايمكن فهمه إلا بتعظيم وزيادة معاناة واذلال المواطنين، حيث انه لايوجد أي مبرر ولايمكن فهم السبب الذي يدفع لنقل دائرة حكومية تعتمد عليها مناطق واسعة من شمال وغرب وجنوب العاصمة بغداد، الى منطقة في اطراف العاصمة في منطقة المحمودية، حيث ان المراكز والمؤسسات الحكومية  من المفترض انها تكون في مراكز المدن لا الاطراف.

وبينما تبرر الداخلية بأن الحاجة لشهادة الجنسية انتفت بعد اصدار البطاقات الوطنية الموحدة، الا ان المواطنين يعارضون هذا الرأي بكون هذه الدائرة مازال المواطنون بحاجة اليها من قبيل صحة الصدور ومعاملات الوفيات وغيرها.

ويطالب المواطنون رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الداخلية عبد الامير الشمري بالتدخل لإعادة الدائرة الى مكانها السابق في منطقة المأمون كونها يعتمد عليها مايقارب الـ4 ملايين مواطن في العاصمة بغداد واطرافها المحيطة بمنطقة الكرخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *