الوزير الإسرائيلي المتطرف سمورتيش يعتذر عن دعوته إلى محو بلدة حوارة الفلسطينية: زلة لسان
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن دعوته في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى “محو” بلدة حوارة الفلسطينية بالضفة الغربية كانت “زلة لسان” تمت في “عاصفة من المشاعر”.
وفي حديثه إلى أخبار “القناة 12” العبرية مساء اليوم السبت أوضح بتسلئيل سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، أن “اختياره للكلمات كان خاطئا، لكن النية كانت واضحة جدا”، وهي أن قوات الأمن الإسرائيلية يجب أن تكون في موقف هجوم في الحرب ضد الرعب.
وأضاف: “لقد كانت زلة لسان في عاصفة من المشاعر”.
وزعم سموتريتش أنه “من نافلة القول” أنه لم يكن ينوي الدعوة إلى العنف من أي نوع”.
ورفض سموتريتش الإشارة إلى أفعال المستوطنين المتطرفين الذين اقتحموا بلدة نابلس وأضرموا النار في المنازل والسيارات، مما أسفر عن مقتل فلسطيني بالرصاص وإصابة عدد منهم بجروح بالغة، بأنها إرهاب.
ويوم الأربعاء الماضي، أشار سموتريتش إلى أنه يعتقد أن “قرية حوارة يجب أن تمحى”، متابعا: “أعتقد أن على دولة إسرائيل أن تفعل ذلك، وإن لا سمح الله، لا ينبغي أن يقوم المواطنون بهذه المهمة..لا ينبغي أن ننجر إلى الفوضى التي يأخذ فيها المدنيون القانون بأيديهم”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”