زاخاروفا تنفي كلاما منسوبا لها بشأن حادثة سالزبوري
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنه في الذكرى الخامسة للحادث الذي وقع في سالزبوري، تم إطلاق زيف مفاده أنها ألقت كلمة بذيئة حول سكريبال على التلفزيون.
وكتبت زاخاروفا على “التيليغرام”: “اكتشفت كيف تم تهنئتي في الذكرى الخامسة للحادث الذي وقع في سالزبوري. قبل خمس سنوات، صدم العالم باستفزاز أنغلوساكسوني آخر باستخدام ما يسمى بمواد عسكرية كيميائية ضد سكريبال، والذي يزعمون أن موسكو تقف وراءه. رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، طالبت حينها بشكل هستيري مفبرك في البرلمان، العالم كله بمعاقبة روسيا “، مشيرة إلى أنها اضطرت لدحض “هذه الكذبة البشعة” يوما بعد يوم.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية يوم أمس السبت، أن موسكو تدين بشدة كل محاولات لندن تحميل روسيا مسؤولية ما حدث في سالزبوري” عام 2018 وتصر على إجراء تحقيق موضوعي في الحادث.
وأضافت زاخاروفا: “وفي يوم الذكرى، تم إطلاق كذبة تزعم أنني سمحت لنفسي بالتلفظ بكلمة بذيئة على الهواء مع يفغيني بابوف وأولغا سكابييفا. لم أكن لأولي اهتماما بهذا الهراء لولا أحد أن هذا ظهر بيوم الذكرى الخامسة، والاقتباس المعدَل تم أخذه من البث المباشر لبرنامج ” 60 دقيقة ” في 13 مارس 2018 وكان موجه خصيصا لسكريبال”.
وتزعم السلطات البريطانية، أن روسيا متورطة في تسميم ضابط الاستخبارات الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا باستخدام مادة “أي 234” في سالزبوري، وبدورها تنفي موسكو ذلك تماما.
وكانت البعثة الدبلوماسية الروسية في المملكة المتحدة، أعلنت في سبتمبر 2021، أنه وخلال لقاء في وزارة الخارجية البريطانية، أعربت السفارة الروسية عن رفضها القاطع للأساليب التي تستخدمها الشرطة البريطانية في إثبات الحقائق في قضية يوليا وسيرغي سكريبال، ودعت الجانب البريطاني مرة أخرى إلى تقديم المواد التحقيق الرسمية، مجددة مطالبتها بالحصول على معلومات حول مصير سيرغي ويوليا سكريبال.
المصدر: نوفوستي