أنقرة والرياض توقعان اتفاقيات خلال “ملتقى الأعمال السعودي التركي”
وقع ممثلو قطاع الأعمال السعودي والتركي، اليوم الأحد، عدة اتفاقيات مشتركة بمجالات مختلفة، خلال انعقاد “ملتقى الأعمال السعودي التركي” بالعاصمة الرياض.
وفي التفاصيل، انطلقت اليوم في الرياض فعاليات “ملتقى الأعمال السعودي التركي”، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية، بحضور وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي، ووزير التجارة التركي محمد موش، ومشاركة أكثر من 450 شركة سعودية وتركية وعدد من الجهات الحكومية في البلدين.
من جهته، أكد ماجد القصبي أن المملكة تعيش نهضة وتحولا غير مسبوق بفضل قيادة ورؤية طموحة، وتمتلك 6 مقومات وثروات تجعلها أرض الفرص.
وأوضح أن الملتقى سيسهم في إيجاد فرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، منوهاً بالفرص الاستثمارية في قطاعات المعادن والسياحة والإسكان والبينية التحتية والخدمات والاتصالات والرقمنة بالمملكة.
هذا وقال وزير التجارة التركي: “إن المملكة وتركيا قوى اقتصادية صاعدة ولديهما مزايا تنافسية كبيرة، معرباً عن تطلعهما لرفع حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار خلال الأعوام المقبلة”.
وأشار إلى أن الاقتصاد التركي ينمو بوتيرة متسارعة كما يوجد نظام حوافز استثمارية شاملة وسوق ضخمة تضم 1 مليار مستهلك في تركيا ودول الاتحاد الأوروبي ومنطقة التجارة الحرة، لافتاً النظر إلى أن حجم الاستثمار الأجنبي بلغ 285 مليار دولار بما يعكس ملاءمة البيئة الاستثمارية، داعياً الشركات السعودية للدخول للسوق التركية والاستفادة من الفرص ونظام وحوافز الاستثمار بتركيا.
وسلط الملتقى الضوء على فرص الاستثمار وبيئة الأعمال في كلا البلدين، كما شهد توقيع 3 اتفاقيات تعاون تجاري بين ممثلي قطاع الأعمال السعودي والتركي في مجال توطين صناعة معدات ومستلزمات اللحام، وصناعة الشاحنات والخزانات بتقنيه عالية للإسهام في احتياجات سوق النقل والمقاولات وتقليل الاستيراد الخارجي، بالإضافة لتأسيس مشروع سعودي تركي مشترك في الأتمتة والهندسة لمنطقة الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
المصدر: “واس”