الخارجية الروسية: روسيا والصين تتفهمان أهداف التعاون في القطاع المالي

الخارجية الروسية: روسيا والصين تتفهمان أهداف التعاون في القطاع المالي

صرح مدير إدارة التعاون الاقتصادي في وزارة الخارجية الروسية دميتري بيريشيفسكي بأن روسيا والصين تتفهمان أهمية التعاون في القطاع المالي على خلفية رغبة الغرب في الحد من استقلالهما.

جاء ذلك في تصريحات بيريشيفسكي لوكالة “نوفوستي” صباح اليوم الاثنين، حيث تابع: “بالنسبة للدول المستقلة، فإن السيادة المالية هي ضمان للتنمية الاقتصادية الكاملة، وروسيا والصين تدركان جيدا أهمية التعاون في هذا القطاع لكلا الطرفين، لا سيما في ظل الظروف الراهنة، بينما يسعى عدد من الدول الغربية الحد من الاستقلالية المالية للبلدين حفاظا على هيمنتها وخلق عقبات أمام المسار الطبيعي للتجارة الدولية”.

وأشار بيريشيفسكي إلى أنه عقب المحادثات ما بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ في موسكو، تم اعتماد بيانين مشتركين: أولهما حول تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي مع دخول حقبة جديدة، والثاني بشأن خطة تطوير المجالات الرئيسية للتعاون الاقتصادي الروسي الصيني حتى عام 2030.

وتابع الدبلوماسي: “وقد حددت الوثيقتان مهمة زيادة تعزيز التعاون في القطاع المالي، وركزتا بشكل خاص على دعم تطوير التفاعل بين وكالات التصنيف ومؤسسات التأمين في البلدين في إطار التشريعات القائمة، وضمان التسويات دون انقطاع، وتوسيع نطاق استخدام العملات الوطنية في التجارة الثنائية والاستثمارات والإقراض والمعاملات الاقتصادية التجارية الأخرى”.

وكان الرئيس الصيني قد زار روسيا في الفترة من 20-22 مارس الجاري في زيارة دولة، وهي أول رحلة له إلى الخارج عقب إعادة انتخابه لمنصب رئيس الدولة لولاية ثالثة. وقد عقد شي جين بينغ اجتماعا غير رسمي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، تلته محادثات روسية صينية بمشاركة وفدي البلدين، فيما ضم وفد الزعيم الصيني، من بين آخرين، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، تساي تشي، ورئيس مكتب لجنة الشؤون الخارجية المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ يي، ووزير الخارجية الصيني تشين غان.

المصدر: نوفوستي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *