تغريدة نارية من إيلون ماسك بوجه البنتاغون.. والسبب أوكرانيا

تغريدة نارية من إيلون ماسك بوجه البنتاغون.. والسبب أوكرانيا

أبدى الملياردير ورجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، السبت، رد فعل حادا على نبأ أشار إلى محاولات البنتاغون لحذف منشورات تحتوي على وثائق “سرية” حول النزاع الأوكراني من مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” New York Times، قد كشفت عن تسريب جديد لوثائق أميركية “سرية” على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن تسريب الوثائق الأميركية الأمنية يثير قلق البنتاغون، ويبدو أنه فاجأ إدارة الرئيس جو بايدن. وقد أعلنت وزارة العدل الأميركية، السبت، بدء تحقيق حول تسريب وثائق أمنية أميركية سرية عبر وسائل التواصل.

الصحيفة أشارت إلى أن البنتاغون باشر التحقيق في تسريب مواد تتحدث عن حالة القوات الأوكرانية وخطط الولايات المتحدة والناتو لتعزيز وتقوية هذه القوات. ووفقا للصحيفة، تعمل الإدارة الأميركية على إزالة هذه الوثائق من الشبكات الاجتماعية، لكنها مع حلول مساء الخميس لم تنجح في ذلك.

Yeah, you can totally delete things from the Internet – that works perfectly and doesn’t draw attention to whatever you were trying to hide at all

— Elon Musk @elonmusk April 7, 2023

وكتب ماسك في تغريدته الحادة على “تويتر”: “طبعا يمكنكم إزالة المواد بشكل تام من الويب – وتستطيعون تحقيق ذلك بشكل رائع مع عدم لفت الانتباه إلى ما تحاولون إخفاءه”.

وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين لـ”رويترز”، الجمعة، إن من المرجح أن تكون روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب العديد من الوثائق العسكرية الأميركية السرية على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، ردا على سؤال حول التسريب المذكور، إنه لا يوجد أي شك لدى روسيا بخصوص تورط واشنطن والناتو بشكل مباشر أو غير مباشر في النزاع، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.

وفي وقت لاحق أمس الجمعة، ظهرت مجموعة جديدة من الوثائق السرية التي يبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط والصين ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، تم نشر أكثر من 100 وثيقة جديدة، وقدرت الضرر الناجم عن ذلك بالكبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *