“واشنطن بوست”: قوات كييف تعاني نقصا حادا في الذخيرة وتجمع الذخائر الروسية غير المنفجرة

“واشنطن بوست”: قوات كييف تعاني نقصا حادا في الذخيرة وتجمع الذخائر الروسية غير المنفجرة

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن قوات كييف تعاني من نقص حاد في الذخيرة، وتضطر إلى التقليل من استخدامها في ساحة المعركة.

وأكدت الصحيفة أن النقص الحاد في الذخيرة دفع الجنود الأوكرانيين إلى البحث عن قذائف روسية غير منفجرة في الغابات والمناطق الملغمة.

وأضافت أن القوات الأوكرانية لا تملك ما يكفي من الذخيرة للهجمات المضادة، وتختار أهدافها بعناية أكبر، وغالبا ما تفضل استهداف المعدات العسكرية، بدلا من المشاة والقوة البشرية.

وأشارت إلى أن فصيلة المدفعية التابعة للواء 59 في شرق أوكرانيا كانت تطلق أكثر من 20-30 قذيفة يوميا من مدافع هاوتزر المنتجة في الاتحاد السوفيتي، والآن واحدة تطلق أو اثنتين فقط، أو لا شيء على الإطلاق.

وقالت الصحيفة إن قوات كييف تطلق نحو 7700 قذيفة مدفعية يوميا حوالي قذيفة واحدة كل ست ثوان، في حين أن القوات الروسية تطلق ثلاثة أضعاف.

وأضافت أنه لم يتم تزويد أوكرانيا بذخيرة للمدفعية السوفيتية الصنع منذ فترة طويلة، والتي تشكل الجزء الأكبر من ترسانة القوات الأوكرانية، ولهذا السبب تضطر كييف إلى الاعتماد على القذائف والمدفعية التي قدمها الغرب، والتي تمتلك أوكرانيا كميات أقل من ذلك بكثير.

ولم تستبعد الصحيفة أن “المخزونات هذه قد تنفد قريبا بالسرعة التي تطلقها أوكرانيا”. وتبحث الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم عن قذائف المدفعية السوفيتية الصنع، ولكن نقلها قد يستغرق شهورا.

ولفتت إلى أن العديد من الدول التي لديها ذخائر 152 ملم و122 ملم في المخازن مترددة في بيعها لأوكرانيا حتى لا تفسد علاقاتها مع روسيا. وفي بعض الأحيان، تشتري دولة ثالثة صديقة لسلطات كييف القذائف، أحيانا من خلال وسيط، ثم تزود أوكرانيا بها سرا لتجنب التداعيات السياسية على البائع.

وأكدت “واشنطن بوست” أن الدول الأعضاء السابقة في حلف وارسو، والتي أصبحت الآن جزءا من “الناتو”، “لديها القدرة على إنتاج القذائف، ولكن ليس بالحجم والسرعة اللذين تحتاجهما أوكرانيا في ساحة المعركة”.

المصدر: تاس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *