كيم جونغ أون يدعو لتوسيع ردع الحرب بطريقة أكثر هجومية

كيم جونغ أون يدعو لتوسيع ردع الحرب بطريقة أكثر هجومية

 قالت وسائل إعلام كورية شمالية، الثلاثاء، إن الزعيم كيم جونغ-أون ترأس اجتماعا رئيسيا لحزب العمال الحاكم ودعا إلى توسيع ردع الحرب بطريقة أكثر عملية وهجومية، مستعرضا خرائط عسكرية.

ووفق ما ذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية، فإن الشمال ناقش قضايا عسكرية مهمة في اجتماع موسع للجنة العسكرية المركزية للحزب في اليوم السابق.

وأكد كيم جونغ أون على الحاجة إلى توسيع ردع الحرب في كوريا الشمالية بسرعة متزايدة على نحو أكثر عملية وهجومية وتطبيقه بشكل فعال كإجراء لتعزيز الرقابة الصارمة والإدارة للوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية الذي يزداد سوءا.

ووقف كيم على خطة العمليات الهجومية في الخطوط الأمامية والوثائق القتالية المتعددة، مؤكدا على اتخاذ الإجراءات العسكرية بشكل مستمر من أجل تجديد وتحسين القدرة القتالية للجيش بثبات.

وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن كيم أشار بأصابعه للمناطق الغربية والجنوبية في خريطة كوريا الجنوبية، وكان ينظر إلى وثائق فوق طاولة، ويعطي التعليمات للحضور.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون ترأس اجتماعا رئيسيا للحزب

يونهاب

وتبدو الخريطة في الصور ضبابية، ولكن التقديرات تشير إلى أن الموقع الذي كان الزعيم يشير إليه، كان حول معسكر همفريز في بيونغ تايك بكوريا الجنوبية وهي قاعدة تابعة للقوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، وبدا أن مسؤولا آخر يشير إلى منطقة غيه ريونغ ديه، وهو المقر العسكري على عبد 160 كيلومترا جنوب سيئول.

وذكرت الوكالة أن الاجتماع يدرك بوضوح خطورة الوضع الأمني الراهن في شبه الجزيرة الكورية المحفوف بالسياسات والإجراءات العسكرية العدوانية من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وناقش للرد على تلك القضايا العسكرية المهمة والتهديدات لزيادة تحسين القدرة الدفاعية للبلاد والاستعدادات للحرب.

وأفادت بأن الاجتماع طرح المطلب الأساسي بأن يكون الخيار العسكري أكثر وضوحا، والاستعداد التام لتنفيذه إلى عمل فعلي قوي، وناقش القضايا العملية والإجراءات التنظيمية لإعداد خطط عمل عسكرية مختلفة لا يستطيع العدو الرد عليها بأي وسيلة ووافق بالإجماع على القرارات ذات الصلة.

وجاء الاجتماع وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية في أعقاب تجارب الأسلحة لكوريا الشمالية احتجاجا على التدريبات العسكرية بين سيئول وواشنطن. وشجب الشمال مثل هذه التدريبات ووصفها بأنها بروفة لغزوه.

وكشفت كوريا الشمالية مؤخرا عن الرأس الحربي النووي التكتيكي “هواسان 31” وطائرة “هاي إل” المسيرة للهجوم النووي تحت الماء ردا على التدريبات العسكرية المشتركة الرئيسية الأخيرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

من الجدير ذكره، أن اللجنة العسكرية المركزية في كوريا الشماالية تعقد اجتماعا عادة كل 6 أشهر، لكنها ومنذ فبراير الماضي عقدت 3 اجتماعات بمعدل اجتماع واحد كل شهر لمناقشة القضايا المتعلقة بالاستعدادات للحرب وهو أمر، قالت وكالة “يونهاب” إنه من النادر حصوله.

المصدر: يونهاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *